تتراوح فترة الحمل حوالي (280) يوما أو ما يقارب أربعين أسبوعا، ويعتبر اليوم الأول للحمل، هو اليوم الذي حدث فيه الإخصاب، ولا توجد أي طريقة حتى وقتنا هذا تحدد وقت الإخصاب بالدقة، وبالتالي تحديد موعد الولادة بالدقة وبالضبط، ولم يكن من السهل قديما على المرأة الحامل معرفة موعد الولادة بشكل تقريبي أو دقيق، فالكثير من النساء كن يقمن بحساب الوقت التقريبي للولادة باستخدام طريقة منزلية بدائية وهي من خلال إحكام إغلاق قبضة اليد، واعتبار العظمات المرتفعة والمنخفضة التي توجد في الكف (الشهور)، وبالتالي كل عظمة مرتفعة كانت تمثل جبلا، وكل عظمة منخفضة تمثل تلا، ويبدأ عد المرتفعات التي تمثل الشهور ابتداء من اليد اليسرى، حتى تصبح تسعة أشهر، بشرط تحديد الشهر الذي انقطعت فيه الدورة الشهرية للمرأة، وهذه الطريقة لا تعطي موعدا محددا أو صحيحا لموعد الولادة إنما موعد تقديري، أما في وقتنا الحاضر فقد تعددت الوسائل التي يستطيع الطبيب من خلالها تحديد موعدا تقريبيا ودقيقا نوعا ما.
طرق ووسائل حساب موعد الولادة
- الطريقة الأولى، عن طريق تحديد وقت حدوث الحمل، من خلال إضافة أسبوعين إلى آخر يوم في الدورة الشهرية عند المرأة الحامل، بحيث يكون موعد الولادة المتوقع عبارة عن تسعة أشهر بالإضافة إلى الأسبوعين.
- الطريقة الثانية، عن طريق استخدام تاريخ الدورة الشهرية، حيث يتم حساب فترة الحمل من خلال أول يوم من آخر دورة شهرية للمرأة الحامل، ويتم حساب اليوم المتوقع للولادة كالأتي؛ من خلال إضافة تسعة شهور وسبعة أيام إلى آخر يوم في الدورة الشهرية، على سبيل المثال، لو كان أول يوم من آخر دورة شهرية هو (1 / 1 / 2016) فإن موعد الولادة المتوقع هو (8 / 10 / 2016).
- الطريقة الثالثة، من خلال وإضافة (280) يوما لتاريخ أول يوم لآخر دورة شهرية عند المرأة الحامل.
- الطريقة الرابعة، تناسب من يعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية، عن طريق جهاز (ultrasound) فحص الموجات فوق الصوتية، حيث يقوم الطبيب من خلال استخدام هذا الجهاز بأخذ قياسات لحجم الجنين في الرحم من مرحلة تكونه في كيس الحمل وفي كل مراحل نموه، كما يستطيع الطبيب أن يحدد عمر الحمل أو عمر الجنين بالأسابيع وبالتالي تحديد موعد الولادة المتوقع، لذلك يجب على المرأة الحامل زيارة الطبيب مبكرا، حتى يتمكن من تحديد عمر الجنين. يجدر الذكر أن أقل من 5% من السيدات يلدن في الموعد المحدد لهن، نتيجة لعدة أسباب.
