قرب الولاده يعتبر بمثابة الفرج للنساء الحوامل، و ذلك بسبب المعاناة و التعب خلال الحمل، و قد تكون كالذهاب للموت للبعض الآخر، بسبب الألم الشديد، لكن الأمر الإيجابي بالنسبة للولادة أنها لا تأتي بشكل مفاجئ، حيث أن هناك علامات و دلائل دالة على قرب موعد الولادة، و يمكن الاستعداد لها.

العلامات و دلائل الخارجية على قرب الولادة

  • إن أبرز علامة تظهر على جسم المرأة الحامل عند قرب موعد الولادة، هي انخفاض البطن، حيث أن الجنين يصبح أقرب لعنق الرحم استعدادا للخروج.
  • و يرافق هذه العلامة شعور بفراغ أعلى البطن، و أسفل الرئتين، مما يجعل عملية التنفس أكثر سهولة من قبل.
  • من العلامات و دلائل الخارجية القليلة على قرب موعد الولادة هو تحجر البطن، حيث أن اكتمال الجنين و الزيادة السريعة بكتلته خلال الأسابيع الأخيرة، يأخذ حيزا كبيرا داخل الرحم.

علامات و دلائل أخرى على قرب الولادة

  • التبول المتكرر: يزداد تكرار الدخول لدورة المياه قبل الولادة، و ذلك بسبب ضغط الجنين على المثانة.
  • أعراض الدورة الشهرية: تشعر الحامل بهذه الأعراض بسبب تقلص و تمدد عنق الرحم، استعدادا للولادة.
  • ألم الظهر: يرافق تقلصات عنق الرحم ألم في الظهر، و يصبح أقرب إلى أسفل الظهر مع مرور الوقت.
  • الإفرازات: تزداد الإفرازات المخاطية مع اقتراب موعد الولادة، و غالبا يكون لونها مائل للبني، فهذه الإفرازات عبارة عن حاجز يمنع دخول البكتيريا للرحم طوال فترة الحمل.
  • ارتخاء المفاصل: ينتج هذا الشعور بسبب زيادة إفراز أحد الهرمونات المسؤولة عن تسهيل عملية الولادة، ويدعى هذا الهرمون الرلاكسين.
  • الإسهال: يسبب إفراز هرمون الرلاكسين الارتخاء لجسم المرأة، مما يؤثر على الأمعاء، ويؤدي إلى الإصابة بالإسهال.
  • تقلصات شديدة  (الطلق): تحدث هذه التقلصات في الساعات الأخيرة قبل الولادة، و التي تسمىى “الطلق”، و سببها هو زيادة اتساع عنق الرحم.
  • ثبات الوزن: في الأسابيع الأخيرة من الحمل تتوقف الأم عن اكتساب الوزن، حتى و إن أفرطت في تناول الطعام، و ذلك لكون الجنين هو من يكتسب الوزن في تلك المرحلة.