جدول المحتويات
تشوه الجنين
إن تشوه الجنين من أكثر المخاوف التي تقلق الأم الحامل، فهي تسعى إلى أن ينمو جنينها داخل أحشائها بشكل طبيعي وصحي، ولهذا فالأم الحامل تحرص على زيارة الطبيب للاطمئنان على صحتها وصحة الجنين، وتلتزم بالنصائح الموجهة إليها لتفادي أن يتعرض طفلها للتشوه، والجدير بالذكر أن تشوهات الجنين يمكن أن تكون عبارة عن انخفاض حركة الجنين في رحم الأم، أو إصابته بشذوذ وتشوه في الوجه، أو عدم اكتمال نمو الرئتين، ولكن هذا الأمر يحدث تبعاً لما هى اسباب معينة، لذلك سنركز في هذا المقال على ما هى اسباب تشوه الجنين وأعراضه.
أشكال تشوه الأجنة
- التشوهات العصبية مثل خلل في المخيخ وخلايا الدماغ (التنمية).
- تشوهات في العمود الفقري، مثل ميلانه.
- نقص التروية (نقص إمدادات الدم) من الرئتين إلى باقي أعضاء الجسم.
- فقدان الدماغ على أداء وظيفة الخلايا العصبية.
- تشوهات عضلية (العضلات المرتبطة) مثل التسمم وديبلاسياس.
- تشوهات النسيج الضام بما في ذلك تشوندروديسبلاسياس، الجلد التقيدي.
- إصابة الجنين بمشكلة الوذمة، وتعود الما هى اسباب لمجموعة متنوعة من الما هى اسباب (خلل في التخزين والتمثيل الغذائي).
- إصابة الجنين بقصور في اكتمال نمو القلب، وخلل في النسيج اللمفاوي.
ما هى اسباب تشوه الجنين
من الممكن أن تكون ما هى اسباب العيوب الخلقية التي يتعرض لها الجنين داخل رحم الأم نتيجة لما يلي:
- التاريخ العائلي للعيوب الخلقية أو اضطرابات وراثية أخرى: تحدث التشوهات الجينية في فترة مبكرة من الحمل لما هى اسباب مختلفة ومتعددة، وغالباً لا يمكن منعها، إلا أن العامل الوراثي أي ما يتعلق بتاريخ عائلي يلعب دوراً كبيراً وهو المسبب الأكثر شيوعاً.
- أسلوب الحياة والسلوكيات التي تتبعها الأم: إن تعاطي الكحول أو التدخين أثناء الحمل أو تناول الأطعمة الضارة هي من مسببات تعرض الجنين للتشوه الخلقي،
- استخدام بعض الأدوية عالية الخطورة: إن تناول نوعية معينة من الأدوية قد يؤدي إلى أذية الجنين، مثل الإيزوتريتينوين والليثيوم، فهذه الأدوية تحتوي على نسبة عالية جداً من المواد الكيميائية، لذلك يجب عدم تناول أي نوع دواء إلا بعد الحصول على تصريح من الطبيب الخاص.
- تعرض الأم الحامل لمشاكل وعيوب في جهاز المناعة وإصابتها بالتهابات: تعد هذه الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية غير المعالجة والأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي هي من أخطر الأمور التي تعرض الأم والجنين للخطر.
- عمر الأم الحامل: إن عمر الأم يعتبر إحدى العوامل المؤثرة إما إيجاباً أو سلباً على صحة الجنين، فالأمهات اللواتي تتراوح أعمارهن من سن الخامسة والثلاثين أو أكثر، ستكون أجنتهم عرضة للإصابة بالتشوه.