التلقيح الصناعي للحمل بتوأم

يعد التلقيح الصناعي إحدى أهم الطرق ووسائل الطبية الحديثة والتي تساعد الأزواج الذين لم يتمكنوا من الحمل بشكلٍ الطبيعي، كما أنَّ هذه الطريقة تستخدم للحمل بتوأم، ويقوم مبدأ هذه الطريقة على تجميع الحيوانات المنوية من الزوج ثم بالمختبر يتم إضافة مادة كيميائية غير ضارة تستخدم لفصل الحيوانات المنوية وأخذ الأكثر نشاطًا منها، ليتم بعد ذلك إدخالها مباشرة عبر أنبوب رفيع في عنق الرحم أو في قناتي فالوب أو في الرحم، وفي هذا المقال سنتحدث عن التلقيح الصناعي فوائده واستخداماته وعن التلقيح الصناعي للحمل بتوأم وأبرز آثار التلقيح الصناعي للحمل بتوأم.

• علاج و دواء حالات العقم عند الذكور، فغالبًا ما يتم استخدام التلقيح الصناعي عندما يعاني الرجل من ضعف في الحيوانات المنوية بحيث لا تستطيع الحركة والوصول إلى قناة فالوب، كما تستخدم في حال قلة عدد الحيوانات المنوية.
• حالات العقم عند الإناث، فيتم استخدام التلقيح الصناعي عندما تعاني المرأة من ارتفاع لزوجة مخاط عنق الرحم، فهذا يمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى قناة فالوب.
• يعد التلقيح الصناعي العلاج و دواء الأول لحالات العقم غير معروفة السبب.
• التلقيح الصناعي للحمل بتوأم، فكثيرٌ من الأزواج يلجأون للتلقيح الصناعي بهدف الحمل بتوأم.

حسب الإحصائيات الطبية فإنَّ نسبة حدوث حمل بتوأم في حال التلقيح الصناعي هي حالة من كل خمس حالات، في حين أنَّ احتمال الحمل بتوأم من خلال الحمل الطبيعي هي حالة من كل ?? حالة حمل، لذلك يلجأ الأزواج الى التلقيح الصناعي للحمل بتوأم، وهناك عدة عوامل تزيد من فرصة حدوث الحمل عند التلقيح الصناعي وأبرزها:

• يتم إعطاء الزوجة منشطات المبايض للحصول على أكثر من بويضة، وتزداد نسبة حدوث الحمل بتوأم اذا كان عدد البويضات أعلى من ?.
• كلما كان عدد الحيوانات المنوية أعلى وحركتها طبيعية يكون احتمال نجاح تخصيب أكثر من بويضة أعلى.
• في حال كان للزوجة أقارب من العائلة أنجبوا توائم فهذا يزيد من احتمالية حدوث التوأم.
• كلما زاد العمر بشكلٍ عام تزداد فرصة الحمل بتوأم، فالمبيض بشكلٍ طبيعي ينتج أكثر من بويضة كل شهر.

تعد هذه الطريقة آمنة نسبيًا إلا أنَّ لها بعض المضاعفات الناتجة عن الحمل بتوأم، ومنها:

• تكون الحامل أكثر عرضة لمضاعفات الحمل، مثل أمراض الضغط وارتفاع السكر في الدم واحتباس السوائل في الجسم.
• غالبًا في معظم حالات الحمل بتوأم تكون الحامل معرضة للولادة القيصرية بنسبة أعلى.
• ارتفاع نسبة حدوث الولادة المبكرة.