الحمل هو الفترة الزمنية الممتدة من الإخصاب حتى الوضع في الأنثى، وتكون في الحمل السليم تسعة شهور. يبدأ الحمل بإخصاب البويضة في رحم الأنثى من قبل الحيوان المنوي من الذكر، ويكون ذلك عن طريق الاتصال الجنسي المباشر بينهم، ولكن في بعض الحالات لا يحدث الإخصاب بالطرق ووسائل الطبيعية، فيلجأ الزوجين إلى خيار التلقيح الصناعي رغبةً بالحمل والولادة، وللتلقيح الصناعي خيارات متعددة، فمنها ما يتم بعمليات إخصاب وزراعة للبويضة المخصبة في رحم الأنثى وذلك في مركز صحي متخصص، وهنالك خيارات أخرى منها تعرف ما هو أكثر تعقيداً ومنها تعرف ما هو بسيط مثل التلقيح الصناعي المنزلي.

التلقيح الصناعي المنزلي

  • التلقيح هو عملية إيصال الحيوان المنوي من الذكر إلى عنق الرحم في الأنثى.
  • التلقيح الصناعي المنزلي هو أحد وسائل علاج و دواء العقم المناسبة لكثير من الأزواج، لسهولتها وخلوّها من الإجراءات الطبية المعقدة.
  • تتميز هذه الوسيلة بانخفاض كلفتها المادية على عكس وسائل التلقيح الصناعي الأخرى التي غالباً ما تكون باهظة الثمن.
  • يتطلب التلقيح المنزلي الكثير من التحضير بالإضافة إلى توقيت مناسب.
  • لا يتطلب التلقيح الصناعي المنزلي اتصال جنسي مباشر بين الطرفين.

طرق وخطوات التلقيح الصناعي المنزلي

  • يلزم في البداية وجود عدة تلقيح يمكن الحصول عليها من الصيدليات، وتحتوي على وعاء طبي ومحقنة معقمة ومقياس حرارة وشريحة فحص إباضة وشريحة فحص حمل.
  • يجب اختيار الوقت المناسب لمحاولة التلقيح، وهو وقت إباضة المرأة، وتقوم الزوجة بمعرفة ذلك باستخدام جهاز الكشف عن الإباضة.
  • يقوم الرجل بقذف السائل المنوي في الوعاء الطبي ويتركه قليلاً حتى تقل لزوجته.
  • من الممكن خلط السائل المنوي مع القليل من الماء المعقم والملح لزيادة الكمية وتسهيل العملية.
  • يتم سحب السائل المنوي من الوعاء الطبي باستخدام المحقنة منزوعة الإبرة، مع مراعاة عدم تكون فقاعات هواء في المحقنة.
  • تتخذ المرأة وضعية مناسبة لتقوم بإدخال المحقنة في المهبل بلطف باتجاه الخلف حتى تصل إلى عنق الرحم.
  • يتم قذف السائل المنوي من المحقنة ببطئ في عنق الرحم، وتترك المحقنة لوقت قصير لا يتجاوز 30 ثانية لمنع رجوع السائل المنوي إلى الخارج.
  • تستمر المرأة باتخاذ الوضعية المناسبة لفترة زمنية تصل إلى نصف ساعة، حتى تعطي فرصة لأكبر عدد ممكن من الحيوانات المنوية للوصول إلى الرحم.
  • تصل نسبة النجاح لهذه الوسيلة إلى 15%.

مخاطر التلقيح الصناعي المنزلي

  • تعتبر العدوى أهم المخاطر التي من الممكن أن تتبع عملية التلقيح المنزلي.
  • يجب عمل فحوصات كاملة لكلا الطرفين، للكشف عن أي أمراض تحمل إمكانية الانتقال جنسياً.
  • ينصح باستشارة طبيب مختص قبل اللجوء إلى هذه الوسيلة.