تعريف ومعنى الحاسوب

الحاسوب (Computer) هو عبارة عن جهاز يستقبل المعلومات بصيغة رقمية، ويقوم بعمليات حسابية لإعطاء نتائج معينة، حيث تعتمد هذه العمليات على مجموعة من الأوامر بحيث تحدّد طريقة معالجة هذه المعلومات. وللحاسوب فوائد كثيرة منها تبسيط الكثير من الأعمال الصعبة وتحتاج وقتاً طويلاً كالأعمال التجارية، والإدارات الحكومية، وفي الجامعات والمعاهد، فهو وسيلة لها قدرة عالية في حل المسائل الرقميّة، والدقة في حفظ واسترجاع وإظهار المعلومات، وتصميم الوثائق والصور. وسنتعرف في هذا المقال على من هو مخترع الحاسوب.

المكوّنات الماديّة للحاسوب

وهي مجموعة من المكونات الصلبة، بحيث تعطي شكل جهاز الحاسوب، ووحدات البناء الأساسية وهي ما يلي:

  • المعالج، وتدعى وحدة المعالجة المركزية(CPU)، وهي تعتبر بمثابة قلب الحاسوب وهي كرقاقة تستقبل التعليمات والأوامر من البرامج، وتقوم بالعمليات الحسابية اللازمة لإعطاء النتائج.
  • الّلوحة الأم تعتبر بمثابة الجهاز العصبي للحاسوب؛ بحيث أنها ترتبط مع كل جزء في جهاز الحاسوب من خلال دوائر مثبتة عليها.
  • وحدة تزويد الطاقة(PSU)، وهي المسؤولة عن تحويل الطاقة لجميع أجزاء الحاسوب.
  • ذاكرة الوصول العشوائي (RAM)وهي دوائر تعمل بشكل متكامل، بحيث تخزّن البيانات بطريقة تسهّل وصولها إلى المعالج.
  • المروحة، حيث تستخدم للحفاظ على برودة الحاسوب.

مخترع الحاسوب

تشارلز بابيج (Charles Babbage) هو عالم بريطاني رياضي، وفيلسوف، ومهندس ميكانيكي ومخترع، وتطورت حياته بالدراسة كالتالي:

  • درس في جامعة كمبردج وكان مبدعاً وبارعاً في الرياضيات فقد تخرج عام 1814م.
  • حصل على الماجستير بعد ثلاث سنوات.
  • صمّم تشارلز أول حاسبة وسميّت مكنة الفروق (Difference Engine) مع أنها لم تستخدم إلا أن هذه الفكرة كانت أساس اختراع الحاسوب، وكان أول من اخترع جهاز حاسوب يعمل بشكل آليّ.
  • في عام 1822 كان قد صمّم وطوّر أول آلة حاسبة في العالم، حيث كان لهذه الآلة عمر في البحث والدراسة كما يلي:
  • كانت قادرة على القيام بالعديد من العمليات الحسابية على الأرقام.
  • طباعة النتائج على ورق.
  • حصل على دعم حكومي بقيمة 1500 جنيه استرليني.
  • ساعده في ذلك آدا لوفليس التي كانت أول مبرمجة للحاسوب.
  • بدأ مشروعه عام 1823م، وسيطر هذا المشروع على عقل بابيج لمدة عشر سنوات
  • كان بابيج متحفّزاً لتنفيذ المشروع، لأنه كان متخوفاً من فشل المشروع والرجوع إلى البديل المستخدم وهو عبارة عن جداول حسابية تساعد الناس في حل المسائل الحسابيّة المعقّدة، ولكن هذا البديل كان من إعداد البشر وهو معرضون للخطأ.
  • إنّ بابيج كان مغرم بالآلات لاعتقاده أنّها دقيقة تماماً ويمكنها أن تقوم بعمليات الحسابية.
  •  مع ذلك لم يتمكن من إنهاء هذه الآلة الحسابية بسبب قلة الموارد المادية.