هنالك الكثير من الأشياء التي قد تبدو مفاجئة بالنسبة لك لأنها خارجة عن المألوف وقد يبدو اسمها من أكثر الأشياء الملفتة التي تولد فضولاً لديك للتعرف عليها فهل سمعت من قبل عن مصطلح الرحم ذو القرنين؟ وهل هو حالة شائعة بين السيدات؟وتعرف ما هو مدى تأثيره على حمل الأنثى؟

الرحم ذو القرنين

  • تعد حالة الرحم ذو القرنين نادرة جدًا ولا تصيب إلا ما بين 0,1 إلى 0,4 % من تعداد النساء العالمي، ويربطها الأطباء غالباً بعدد من التشوهات الخلقية التي تصيب الرحم ويبلغ عددها ما نسبته 4% من مجموع النساء وهي نسبة قليلة إذا ما قورنت مع عدد النساء ذوات الرحم الطبيعي.
  • على الرغم من تشوه الرحم بهذا الشكل الا أنه يمكن حدوث الحمل لدى المرأة، ولكن قد يصعب اكتماله حتى الشهور التسعة وخاصة في فترة الانقسام الكلي فقد يكتمل الحمل بصورة طبيعية وخالية من المشكلات تمامًا في فترة الانقسام الجزئي مع الحرص على المتابعة الدقيقة من قبل الأطباء والمتابعين لحالة الحمل.
  • في بعض الأحيان يتم ربط عنق الرحم خلال فترة الحمل بسبب الإجهاض المتكرر وهو ما يعتبر أحد أهم مسببات خسران الجنين.
  • من طرق ووسائل العلاج و دواء التي يتم العمل علبها حالياُ هي الجراحة اذ يلجأ الأطباء إليها في حالة الانقسام الجزئي وخاصة ان كانت البطانة الرحمية منفصلة، ففي تلك الحالة تصبح نسبة نجاح العملية أكبر وأكبر
  • تتفاجأ الكثير من السيدات بالرحم ذو القرنين ولا يعرفن عن وجوده في أرحامهن إلا بعد الذهاب إلى الطبيب جراء التعرض لحالات متكررة من الإجهاض وأحيانا في حالات تأخر الإنجاب لدى المرأة والعودة إلى صور الأشعة يظهر لدى الطبيب وجود الرحم على تلك الصورة ويستطيع أن يحدد إن كان رحماُ كلياُ أو رحماً جزئي القرنين.
  • يمكن وصف شكل رحم المرأة في الوضع الطبيعي بأنه تشبه حبة الكمثرى المقلوبة وهو يتكون من العضلات بنسبة كبرى ويبلغ طوله السبعة سنتيمترات وعرضه خمسة سنتيمترات وعندما يستقبل رحم المرأة  البويضة المخصبة ( الحيوان المنوي والبويضة ) يتمدد بعدها مع استمرار نمو الجنين داخله على مدار الشهور التسعة بفعل العضلات القابلة لذلك إذ يمكن أن تتمدد إلى  22 ضعف حجمها الطبيعي وهذا ما يمر به الجنين في الحالة الطبيعيه ولكنه يتعارض مع حالة الرحم ذو القرنين الذي يزيد من فرصة فقدان الجنين.

المراجع:     1