يعتبر الاسطرلاب آلة فلكية قديمة كان العرب يطلقون عليها لقب (ذات الصفائح)، وهو عبارة عن نموذج ثنائي البعد للقبة السماوية، تمتاز بعض الأسطرلابات بأنها صغيرة الحجم بالإضافة إلى أنها سهلة الحمل، فيما يكون بعضها الآخر ضخم الحجم قد يصل قطر بعضها إلى عدة أمتار، ويعمل على إظهار كيف تبدو السماء في مكان محدد عند وقت محدد، وقد تم رسم السماء على وجه الأسطرلاب والهدف من ذلك تسهيل إيجاد المواضع السماوية عليه، وسنعرض في هذا المقال معلومات عن الاسطرلاب وآلية عمله.

آلية عمل الاسطرلاب

  • كانت الاسطرلابات تستخدم على أنها حواسيبا فلكية في وقتها.
  • حيث أنها كانت تحل المسائل المتعلقة بأماكن الأجرام السماوية، مثل النجوم، والشمس، والوقت أيضا.
  • بالإضافة إلى أنها كانت عبارة عن ساعات جيب لعلماء الفلك في القرون الوسطى.
  • حيث تمكن العلماء عن طريق استخدام الاسطرلاب من قياس ارتفاع الشمس في السماء.
  • إن تحديد ارتفاع الشمس مكنهم من تقدير الوقت في النهار أو الليل.
  • بالإضافة إلى أنه مكنهم من تحديد وقت تكبد النجوم أو بزوغ الشمس.
  • وقد تم طباعة جداولا مبتكرة على ظهر الاسطرلاب مكنتهم من الحسابات المختلفة.
  • ويمكن لهذه الجداول أن تحتوي على معلومات فيما يخص منحنيات لتحويل الوقت، وتحويل اليوم في الشهر إلى مكان للشمس في دائرة البروج، ومقاييس مثلثية أيضا ، عدا عن تدريجات تصل لـ 360 درجة.
  • أما فيما يخص استخدامات الأسطرلاب فكان يستخدم في

    المراجع: 1 2