مرض الصدفية الذي يعرف أيضاً داء الصدف أو الصٌداف، وهو عبارة عن مرض مُزمن غير معدٍ يغزو الجلد والمفاصل والأظافر؛ تتفاوت نسب الإصابة بين الإناث والذكور في مختلف الأعمار إلا أنه يصيب البالغين خاصةً، ويعزى السبب غالباً في الإصابة بهِ إلى الوراثة إلى جانب عوامل خارجية أخرى كالتوتر العصبي وتناول الكحول؛ كما يساهم التغير في الطقس إلى الإصابة به نتيجة جفاف الجلد، كما تتعدد أنواع الصدفية وفقاً لمكان الإصابة؛ ومنها: صدفية المفاصل، الصدفية النقطية، الصدفية التناسلية، الصدفية الأحمرية، الصدفية المعكوسة وأخيراً الصدفية السمكية، وسنقدم معلومات وافية حول علاج و دواء الصدفية بالفازلين وأعراض هذا المرض بالتفصيل خلال هذا المقال.

أعراض مرض الصدفية

  • تبدأ أعراض الصدفية بالظهور على هيئة أماكن محمرة منتفخة فوق الجلد تكسوها قشرة بيضاء فضية دائمة التقشير؛ تمتاز بوجود حدود لها تميزها عن بقية الجلد السليم؛ وتمتاز مناطق التهاب الجلد هذه بأن لها سرعة أكثر من المعتادة في تكوين الجلد لذلك يشعر الإنسان بالألم والحكة المستمرة في أماكن الإصابة.
  • تنتشر بقع الصدفية في المناطق الخلفية للمفصل في المرفق والركبة وجلدة الرأس؛ بالإضافة إلى أسفل الظهر وباطن اليد والقدم والوجه، وأماكن متعددة من الجسم، وتبدأ الأظافر بالتلون بالبني الفاتح مع تفشي الإصابة.

علاج و دواء الصدفية بالفازلين

بالرغم من الافتقار لعلاج و دواء جذري لمرض الصدفية إلا أن هناك عدة خيارات للعلاج و دواء أو على الأقل التخفيف وانقاص من حدتها؛ ومنها:

  •  ذكرت بعض المصادر بأنه من الممكن استخدام الفازلين كعلاج و دواء للصدفية، ويترافق ذلك مع ضرورة شرب مغلي الكركم على الريق صباحاً؛ قبل نصف ساعة من تناول وجبة الإفطار؛ ومن ثم يصار إلى تدليك الجزء المصاب بالصدفية بالفازلين وتغطيته منعاً لتعريضه للهواء.
  • يمكن خلط ما نسبته 1:1 من العسل والفازلين معاً لترطيب الجلد ومنع التكسير والتقشير عنه؛ ويعتبر ذلك علاجاً للبشرة الجافة الناتجة عن الإصابة بالصدفية ويقلل الالتهاب ويخفف من حدة التهيج؛ إلا أنه ليس علاجاً فعالاً للصدفية وإنما يخفف من الالتهاب ويساعد على نمو الجلد مجدداً.

علاج و دواء الصدفية بطرق ووسائل أخرى

  • العلاجات الموضعية
    وتشمل الكوتيكوستيرويد الموضعي؛ حيث يعد العلاج و دواء الأكثر فعالية عند المداومة على استخدامه لأكثر من ثمانية أسابيع، كما يستخدم أيضاً قطران الفحم في علاج و دواء ذلك، إلا أن العلاج و دواء بالكوتيكوستيرويد له نتائج قوية جداً.
  • العلاج و دواء بالضوء
    يلجأ الأطباء إلى استخدام هذا الأسلوب العلاجي منذ أمدٍ طويل، حيث يكون على هيئة أشعة الشمس؛ وتتراوح الأطوال الموجية للأمواج ما بين 313-311 نانومتر؛ نظراً لفعالية هذا الأسلوب فقد طُورّت مصابيحاً خاصة لذلك.
  • الجراحة
    أشارت مصادر محددة إلى أن لاستئصال اللوزتين دور فعال في إفادة مرضى الصداف اللوحي المزمن والنقطي والبثار الراحي الأخمصي أيضاً.