إن دخول الأم الحامل في الشهر السادس يشير إلى أنها قد بدأت في الثلث الأخيرة من فترة الحمل واقتراب موعد إنجابها لطفلها، كما أنه خلال هذا الشهر تطرأ العديد من التغييرات والتطورات على جسد الحامل كتعرف ما هو حال في عملية تطور نمو الجنين داخل رحم الأم، فتصبح نسبة التعرف على جنس الجنين في هذا الشهر مؤكدة أكثر من فترة الثلث الثاني أي بداية الشهر الثالث من الحمل، وسنقدم أهم المعلومات حول ماهية تطورات الجنين في الشهر السادس خلال هذا المقال، إضافة إلى التغييرات التي تمر بها الأم الحامل أيضاً بالتفصيل.

تطورات الجنين في الشهر السادس

يطرأ على الجنين العديد من التطورات التي تطرأ على جسمه داخل رحم الأم وأبرزها ما يلي:

  • يصبح طول الجنين في بداية الشهر السادس حوالي ثلاثة وثلاثون سنتيمتراً.
  • يصبح وزن الجنين في بداية الشهر السادس حوالي ستمئة كيلو غرام.
  • تبدأ ملامح وجه الجنين بالظهور.
  • يصبح لون جلد الجنين وردي بعض الشيء ومجعد.
  • تظهر مادة دهنية تشبه الطلاء الزيتي ذات لون أبيض على جلد الجنين.
  • تبدأ الأوعية الدموية في التشكل تحت طبقة الجلد.
  • يغطي جسم الجنين الزغب وهو عبارة عن شعر ناعم جداً.
  • يظهر لون شعر رأس الجنين.
  • يزداد دماغ الجنين في النمو.
  • تبدأ الأعصاب في النمو داخل جسم الجنين.
  • تبدأ الرئتين في النمو ولكنه لا يتنفس عن طريقها.
  • تزداد حركة الجنين داخل الرحم.
  • يبدأ بالتفاعل مع الأصوات الخارجية.
  • تزداد صلابة وقوة عظام الجنين.
  • يكتمل نمو أظافر الجنين في الأيام الأخيرة من الشهر السادس.
  • يبدأ الجنين بتكوين البراز دون إفراغه ويطلق عليه اسم العقي.

التغييرات التي تطرأ على الأم في الشهر السادس

  • قد تعاني الأم في بعض الحالات خلال هذا الشهر من مشكلة الإمساك.
  • ستشعر الأم بحركات الجنين وقد تكون بعضها أشبه بركلات عنيفة.
  • ارتفاع نسبة الصباغ الجلدية، حيث تظهر بقع بنية أو سوداء اللون في أماكن متفرقة على الوجه.
  • إصابة الأم بتورم في القدمين والوجه واليدين ومنطقة الكعب.
  • الشعور بآلام متفرقة في منطقة أسفل البطن نظراً لتمدد أربطة الرحم.
  • قد تعاني الأم من خطر الإصابة إما بالبواسير أو الدوالي في الساقيين.
  • الشعور بألم شديد في الساقين والظهر.
  • قد تتعرض الحامل في هذا الشعر إلى بعض الاضطرابات النفسية.

نصائح للأم في الشهر السادس

  • يجب عدم الاستمرار في الجلوس بنفس الوضعية لفترة زمنية طويلة.
  • ممارسة الرياضة مثل رياضة اليوغا والمشي.
  • الابتعاد عن تناول الوجبات السريعة والدسمة.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك وعنصر الحديد مثل الألبان والمكسرات والخضروات.
  • إجراء الفحوصات الدورية وتناول المضادات ضد أمراض الحصبة والنكاف والتهاب الكبد.