إفرازات مهبلية
تتعرّضُ العديد من النساء إلى مشاكلَ متنوّعة أثناء الحمل مثل ظهور الإفرازات المهبلية، وهذا أمر يكاد يكون طبيعيًّا بالنسبة للسيدات الحوامل، وتختلف طبيعة الإفرازات من سيّدة إلى أخرى من حيث: السمك والكثافة وكمية الإفرازات المهبلية، ولكن في حالة حدوث تغيرات غير طبيعية للإفرازات يجب إبلاغ الطبيب والمبادرة إلى عمل الفحوصات اللازمة؛ لمعرفة الوقاية والعلاج و دواء المناسب، ويجبُ معرفة طبيعة إفرازات الحمل قبل الدورة.
إفرازات الحمل قبل الدورة
كثيرٌ من النساء تعاني من وجود إفرازات الحمل قبل الدورة وتلك الإفرازات المهبلية غالبًا تكون مفيدة لجسم المرأة، وفي فترة مبكرة من الحمل ويمكن أن تكون هذه الإفرازات يومية أو قد تظهر بفترات متباعدة، وعادةً تكون الإفرازات من غير رائحة ومن غير لون ولكن يتغير لونها قبل موعد الدورة مباشرة فتصبحُ ذات لون أبيض، وتكثر تلك الإفرازات في أول أيام الحمل وهذه الإفرازات لها دور مهم حيث إنها تساعدُ في تنظيف الرحم من البكتيريا الضارة والجراثيم.
أنواع الإفرازات قبل الدورة
تظهر الإفرازات المهبليّة بسبب ليونة جدار المهبل وعنق الرحم؛ لحماية الرحم من الأمراض، وهناك عدة أنواع من الإفرازات وهي:
- ظهور إفرازات طبيعية قبل الدورة الشهرية وتمتاز باللون الأبيض.
- ظهور إفرازات شفافة في نهاية الدورة وبداية مرحلة الإباضة استعدادًا للحمل.
- ظهور إفرازات ذات اللون الأخضر أو الأصفر برائحة كريهة، دليل على انتشار البكتيريا الضارة في الرحم.
- ظهور إفرازات برائحة كريهة تسبّب حدوث التهابات في الرحم، بسبب استخدام اللوالب لمنع الحمل.
- ظهور إفرازات بنية مائلة إلى الأحمر خلال الدورة الشهرية.
- ظهور إفرازات سميكة ذات لون أبيض دليل على وجود فطريات.
- ظهور إفرازات بنية مع وجود قطرات دم خفيفة دليل على وجود الحمل.
أعراض وعلامات و دلائل ظهور الإفرازات المهبلية
هناك علامات و دلائل وأعراض تظهر على المرأة منذ سنّ البلوغ، بسبب الإفرازات المهبلية وقد تزداد هذه الإفرازات أثناء الحمل فتسبب حالة من القلق لدى المرأة ومن هذه الأعراض:
- التعب الشديد والإرهاق.
- تغير لون الإفرازات فتصبح بيضاء شفافة ثم تصبح مائلة إلى اللون الزهر الفاتح ثم إلى الأحمر.
- الشعور بحالات من الغثيان والقيء خصوصًا في الصباح.
نصائح للتخلص من الإفرازات المهبلية
يجب أن تلتزم المرأة ببعض النصائح والإرشادات في حالة وجود إفرازات مهبلية أثناء الحمل ومن هذه النصائح:
- ارتداء الملابس الداخلية القطنية الفضفاضة.
- تجنّب استعمال الشامبوهات التي تحتوي على مواد كيميائية، وتجنّب استعمال العطور.
- تناول الماء بكمية كبيرة؛ للتخلص من السموم ومنع الجفاف.
- تناول الألبان ومشتقاته؛ للمحافظة على البكتيريا النافعة للجسم.
- تجنب استخدام الدوش المهبلي.
- تجفيف الأعضاء التناسلية بعد استخدام الحمام.
- تجنب تناول الأغذية الحارة والتي تحتوي على البهارات، وتناول الأغذية التي تحتوي على الألياف.