معلومات عن الاضطرابات النفسية

يُشير مصطلح الاضطرابات النفسية إلى مجموعة التغيرات والخلل الذي يحدث في نفسية شخص ما وتؤثر على شخصيته وحياته بشكلٍ عام، فتفتقد الشخصية نتيجة الخلل الذي أصابها ليونتها وقدرتها على التكيف، وتصبح مترددة ومليئة بالمخاوف، مما يجعل الشخص غير قادر على التأقلم مع متغيرات حياته الطبيعية، وقد ينتج هذا أيضاً عن تغير في كيميائية الدماغ نتيجة ما هى اسباب كثيرة، ومن الممكن أن يعتقد الشخص المصاب بهذه الحالة أن  التغير ليس به وإنما بالمحيطين من حوله، مما يُعيق عملية العلاج، وفي هذا المقال سنذكر معلومات عن الاضطرابات النفسية.

• تبدأ معظمها في مرحلة المراهقة، وهي المرحلة الأصعب في النمو وتكون مصحوبة بالكثير من التغيرات، مما يجعل الشخص معرضاً للإصابة بالكثير من الاضطرابات الجسدية والنفسية، فتظهر الشخصية غير الطبيعية بشكل واضح.
• يوجد العديد من العوامل التي تسبب ظهور هذه الاضطرابات من أهمها العوامل الوراثية، بالإضافة إلى الظروف المحيطة بالفرد.
• يوجد أنواع عديدة من هذه الاضطرابات، وهذا التصنيف مبني على عوامل مشتركة، ومن بينها اضطراب الشخصية الانعزالية، حيث يتميز أصحاب هذا النوع من الاضطراب بميلهم للبقاء بمفردهم، ويتصرفون بغرابة واضحة.
• النوع الثاني يُسمى باضطراب الشخصية المرتابة، حيث أن المصابين بهذه الحالة يفهمون تصرفات الآخرين بطريقة خاطئة تماماً، ويتصورونها تهديداً لهم، كما أنهم كثيرو الشك ويعتقدون أن الناس يخططون لإلحاق الأذى بهم.
• النوع الثالث هو اضطراب الشخصية الفصامية، ويتميز المصابين بهذا النوع من الاضطرابات النفسية بأنهم انعزاليون ويتصرفون بطريقة غريبة جداً، ويؤمنون بأفكار فلسفية ولا يندمجون مع الآخرين.
• من الأنواع الأخرى التي تندرج تحت الاضطرابات النفسية، اضطراب الشخصية النرجسية واضطراب الشخصية الهستيرية واضطراب الشخصية التجنُّبية واضطراب الشخصية الاعتمادية واضطراب الشخصية الوسواسية واضطراب الشخصية العدائية، ويتميز كل نوع من هذه الاضطرابات بمجموعة من الصفات التي تعبر عن الخلل النفسي.

يختلف علاجها باختلاف نوعها وحدتها، واختلاف طبيعة الشخص المصاب بالحالة ومقدار تقبله للعلاج، وأم طرق ووسائل العلاج و دواء ما يلي:

• العلاج و دواء بالعقاقير والأدوية: حيث يتم إعطاء المريض أدوية مضادة للاكتئاب وأدوية مهدئة ومثبتات المزاج ومضادات الذهان، وأدوية مكافحة القلق والأرق.
• طرق ووسائل علاجية اخرى تشمل ممارسة رياضة التامل “اليوجا”، وممارسة الرياضة، والاستماع إلى الموسيقى الهادئة، والعلاج و دواء بالأعشاب الطبية والإبر الصينية.
• العلاج و دواء السلوكي: يكون بالتعامل مع المريض بطريقة تخفف من حدة إصابته وتصرفاته العدوانية تجاه نفسه والآخرين.
• علاج و دواء نفسي: يكون بإخضاع المريض إلى جلسات علاج و دواء نفسي قد تكون فردية أو جماعية بحسب نوع الإصابة.