طرق ووسائل علاج و دواء التوتر

يعد التوتر والقلق من الأمور التي قد يتعرض لها الإنسان في اى مرحلة من مراحل الحياة، ويمكن تعريف ومعنى التوتر بأنه حالة تتمثل بالشعور بعدم الارتياح والضغط والإجهاد، وغالبًا ما يصعب تحديد السبب وراء التوتر لتنوع الما هى اسباب وكثرتها، ومن الممكن أن يسبب التوتر المستمر بالعديد من المشاكل وعيوب مثل الاضطرابات الجسدية والعاطفية والسلوكية لتؤثر بذلك على صحة الشخص وحيوته وطريقة تعامله مع الآخرين، وفي هذا المقال سنتحدث عن علاج و دواء التوتر وأسبابه وأعراضه.

هناك العديد من الما هى اسباب التي تؤدي إلى الشعور بالتوتر منها الأمور السلبية مثل زيادة الضغط بالعمل ومنها الأمور الإيجابية مثل الزواج ومسؤولياته أو الترقية بالعمل وما يصاحبها من مهام جديدة، ومن مسببات التوتر:

• حدوث تغيرات مفاجئة في نظام الحياة.
• التعرض لأزمات ومشاكل وعيوب مالية.
• وجود مشاكل وعيوب مع الأصدقاء أو مع شريك الحياة.
• التفكير السلبي وعدم المرونة عند التصرف مع مواقف الحياة المختلفة، والتي ينتج عنها التوتر من أبسط المواقف.

تختلف أعراض التوتر من شخص لآخر تبعًا لشخصية لشخص ومدى قابليته للتأثر بالأحداث والمواقف اليومية، ومن هذه الأعراض:

• مشاكل وعيوب في الذاكرة وعدم القدرة على التركيز.
• الشعور بالقلق المستمر والعصبية والغضب غير المبرر.
• الإصابة بالآرق وبقية مشاكل وعيوب النوم الأخرى.
• كثرة الأفكار السلبية.
• الشعور بالاكتئاب والتعاسة.
• الأعراض السلوكية مثل اضطرابات في الأكل والنوم والمماطلة وفقدان الحس بالمسؤولية.
• أعراض مرضية مثل الشعور بالألم في المعدة.

هناك العديد من الطرق ووسائل لعلاج و دواء التوتر التي يستخدمها المختصون لمساعدة الأشخاص في علاج و دواء التوتر والحد من مضاعفاته، ومن طرق ووسائل علاج و دواء التوتر:

• العلاج و دواء بالأدوية والعقاقير الطبية، فيوجد العديد من الأدوية التي تحسن المزاج وتزيل القلق والتوتر إلا أنَّ لها أعراض جانبية مثل الإدمان عليها، كما يتم علاج و دواء أعراض التوتر مثل قلة النوم بالحبوب المنومة وأي أعراض مرضية جسدية مثل الشعور بالألم في المعدة بالأدوية المناسبة.
• العلاج و دواء السلوكي والمعرفي للمريض، ويعتمد هذا النمط من العلاج و دواء على فهم نمط التفكير الخاصة به ومحاولة تعديله وجعله أكثر إيجابية، وتعليمه طرق ووسائل تفكير جديدة تساعده على تخطِّ القلق والتوتر.
• العلاج و دواء البيئي، ويكون ذلك من خلال قضاء وقت في الطبيعة بعيدًا عن الحياة الروتينية اليومية، ويشمل هذا ممارسة الرياضة في الهواء الطلق والمشاركة بالاعتناء بالأشجار، فأخذ إجازة مؤقتة من العمل والمسؤوليات اليومية وقضاءه في الطبيعة يُعيد للنفس التوازن ويقلل من التوتر والقلق.
• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وبشكلٍ خاص في في فترة الصباح الباكر، ومن التمارين الفعالة في إزالة التوتر القفز والسباحة والرقص، فهي تسمح للأفكار السلبية والتوتر بالخروج من الجسم.