مرض تقوس الساقين هو عبارة عن تشوّه جسدي يحدث في الساقين يتميّز ببعد الركبتين عند الوقوف عن بعضهما البعض، ويحدث هذا المرض عند الأطفال  أكثر من كبار السن، وقد يعد حدوث تقوس الساقين أمرا طبيعيا عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن السنتين، أما بعد هذا السن فقد يكون حالة مرضية ويستدعي الأمر مراجعة الطبيب، وفي هذا المقال سنتحدث عن مرض تقوس الساقين وطريقة علاجه.

    •  الإصابة بمرض Blount أو كما يقال له ( بعظمة الساق الكبيرة المُنفحجة ) وهو من الأمراض التي تكون أعراضه مخفية حتى سن البلوغ.
    • الإصابة بمرض الكُساح ويظهر هذا المرض نتيجة لنقصان فيتامين د في جسم الإنسان، ويسبب هذا النقصان في الفيتامين تلين العظام وإضعافها، وبعد فترة من الزمن يؤدي الى تقوسها.
    • الإصابة بمرض باجيه وهذا المرض له علاقة بعمليات الأيض في الجسم، حيث يؤدي ذلك إلى تشكيل عظام ضعيفة غير قوية.
    • الإصابة بمرض التقزّم وهو مرض يحدث نتيجة للخلل في نمو الأرجل وهو أيضاً يؤدي إلى التقوس.
    • حدوث كسور في العظام، حيث تكون هذه الكسور قد شفيت بطريقة غير صحيحة.
    • الإصابة بحالات التسمم خاصة التسمّم بعنصريّ الفلورايد والرصاص.
    • إذا كانت المرأة الحامل تكثر من شرب المشروبات الغازية في فترة الحمل.
    • الإصابة بأمراض في الكلية أو الكبد حيث تؤثر حيث أن لهذه الأمراض تأثير ونتائج على تراكيز كل من الكالسيوم وفيتامين د في الجسم.
    • حدوث نقص في تغذية الطفل، ويحدث ذلك إذا كانت الأم تعتمد على الحليب لتغذية الطفل فقط.
    • قد يحدث هذا المرض نتيجة إخراج الطفل عند الولادة بشكل خاطئ.

طرق ووسائل علاج و دواء تقوس الساقين عند الأطفال

    •  إن خطة علاج و دواء المرض يتم وضعها بالاستناد إلى مسبب المرض وقابلية الطفل للعلاج.
    • لا يمكن علاج و دواء الطفل قبل عامين حيث يجب معالجة المسبب الأساسي للمرض أولاً ، مثل ( إعطائه فيتامين D إذا كان المرض كساح ).
    • يجب على الطبيب استخدام طرق ووسائل أخرى إذا ازداد التقوس أو استاء .
    • يتم استخدام القوالب والأحذية الخاصة في بعض الحالات.
    • بينما يتم استخدام أجهزة تقويم الأرجل الداعمة والتي تم تصميمها بحيث تستخدم في الليل وذلك بهدف سحب الأرجل إلى الأسفل.
    • قد يتم اللجوء إلى العمليات الجراحية في بعض الأحيان.

طرق ووسائل الوقاية من تقوس الساقين عند الأطفال

  • يجب على المرأة الحامل أن تحرص على تناول الغذاء الكافي والخضروات والفواكه ، والأسماك والكبد البقري، والإكثار من تناول الحليب ومنتجاته.
  • يجب تناول الأغذية الغنية بفيتامين D والتركيز عليها لما لذلك من فائدة كبيرة على صحة الطفل.
  • على الأم تعويد طفلها منذ عمر ستة أشهر على تناول الأطعمة المهروسة .
  • يجب على الأم إعطاء طفلها عصير البرتقال الغني بفيتامين C والعصائر الطبيعية .
  • عند الولادة يجب الانتباه إلى تجنب شد أطراف الطفل بشكل قد يكون مؤذي له.
  • يجب تعريض الطفل لأشعة الشمس بشكل مناسب.