يسمّى أيضًا الاضطراب ثنائي الاستقطاب، أو الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، أو الاضطراب ذو الاتجاهين، أو الهوس الاكتئابي، وهو اضطراب نفسي يتميّز بمرور المريض بنوبات من الكآبة وسوء المزاج، ونوبات من الابتهاج المفرط غير الاعتيادي التي تدفع الشخص للقيام بتصرفات جنونية طائشة وغير مسؤولة، بحيث يعاني من تقلبات مزاجيّة حادّة يرافقها اضطرابات عقلية وسلوكية، وقد يخلط الكثير من الناس بين هذا المرض واضطرابات نفسية أخرى توصف على أنها عارضة، وأول من وصف هذه الحالة طبيب نفسي ألماني يدعى إيمل كرايبيلن، ويذكر أن الفنانين والعلماء أكثر الفئات المعرّضة لهذا الاضطراب، وفي هذا المقال سنذكر معلومات عن مرض ثنائي القطب.

فحص وتشخيص مرض ثنائي القطب

  • إجراء بعض الفحوصات المعملية، للتأكد من أن المريض غير مصاب ببعض الأمراض العضوية التي قد تسبب أعراض هذا الاضطراب.
  • اختبار مقياس فحص وتشخيص طيف ثنائي القطب، وفيه يتم طرح مجموعة من الأسئلة على المريض كي يجيب عليها، بحيث يقدّم المريض من خلاله تقييمًا ذاتيًّا لحالته.

أعراض مرض ثنائي القطب

  • فقدان الشغف بالأشياء والبيئة المحيطة.
  • شعور دائم بالذنب، وانعدام القيمة.
  • فقدان الشهيّة.
  • الميول إلى العزلة، مع عدم الرغبة بالتواصل الاجتماعيّ.
  • عجز عن اتخاذ القرارات.
  • نقص تقدير الذات، أو تضخّمها.
  • عدم القدرة على إنجاز الواجبات اليوميّة.
  • الارتخاء والخمول والتعب.
  • رغبة دائة بالبكاء مع عدم القدرة على ذلك.
  • الشعور بالتشتت وصعوبات في التركيز.
  • اضطرابات النوم.
  • سيطرة الأفكار الانتحارية.
  • عدم الاهتمام بالنظافة الشخصيّة.

ما هى اسباب مرض ثنائي القطب

لم يسجّل الأطباء سببًا معيّنًا للتعرض للاضطراب الوجداني ثنائي القطب، لكنهم أكدوا أن هناك عوامل تحفز الإصابة بهذا المرض، وهي:

  • الوراثة، فإذا كان أحد الوالدين أو كلاهما مصابين بأحد أنواع الاضطراب الوجداني فذلك يزيد من احتمالية إصابة الأبناء بهذا المرض.
  • اضطرابات كيميائية وتركيبيّة في الدماغ.
  • الضغوط النفسية، تعدّ الضغوطات النفسية من قلق، واكتئاب، وتوتّر عاملًا محفّزًا لحدوث الاضطراب وليس سببًا أساسيًّا لحدوثه.
  • الجنس، يصاب الرجال والنساء بهذا المرض بنسبة متساوية، إلا أن استعداد المرأة للإصابة بنوبة الهوس أو الاكتئاب يكون أكبر منه عند الرجل لا سيما في فترة النفاس.
  • العمر، يمكن أن يستهدف أي فئة عمريّة بدءًا من الطفولة حتى الشيخوخة، لكنه أكثر شيوعًا بين الأشخاص في أواخر مرحلة المراهقة، وبداية سنّ الرشد.

علاج و دواء مرض ثنائي القطب

  • تناول مثبتات المزاج، مثل الدبكاين كرونو مضافًا إليه عقار سيروكيل، أو عقار الليثيوم وهو من الأملاح المتوفرة فى الطبيعة.
  • تناول مضادات الذهان والهوس.
  • تناول مضادات الاكتئاب تحت بإشراف طبّي، حيث يمكن أن تسبب هذه المضادات نوبات هوس.
  • العلاج و دواء بالصدمات الكهربائية، ويلجأ إلى هذا الخيار في حال عدم تجاوب المريض للعلاجات السابقة، أو في حالات الحمل لضمان صحة الجنين.