الغضب

هو انفعال يأتي على شكل رد فعل لأمر مزعج، وهو يؤثر على صحة التفكير عند الشخص الغاضب، كما أنه يؤثر على مستوى ضغط الدم في الجسم وسرعة دقات القلب مما يؤثر على توازن الجسم فتتضاعف قوة الشخص وسرعة حركته أثناء نوبة الغضب أكثر منها في حالة الاسترخاء، ويعود سبب ذلك لارتفاع افراز حمض الأدرينالين. إن أثر الغضب سلبي على صحة الإنسان وعلاقاته الاجتماعية، لذلك يجب تفادي حصول هذه الآثار عن طريق معرفة طريقة السيطرة على الغضب ومسبباته.

ما هى اسباب الغضب

قد تؤدي المشاكل وعيوب النفسية أو الاجتماعية أو المادية أو الصحية إلى زيادة فرصة إثارة الغضب ومعرفتها تساعد على معرفة طريقة السيطرة على الغضب ومن الأمثلة عليها:

  • المشاكل وعيوب العائلية.
  • ضغط العمل: مثل العمل الليلي.
  • قلة النوم.
  • الخوف من الفشل.
  • التواجد الدائم داخل بيئة مستفزة.
  • الاعتياد على حل المشكلات عن طريق الغضب منذ الصغر.
  • تلقي النقد المسيء للشخص بطريقة مستفزة.

طريقة السيطرة على الغضب

تتم السيطرة على نوبة الغضب بطريقة تناسب المسبب لها، فعندما يعرف الشخص ما يثير غضبه يسهل عليه تفادي تطور ما يسبب انزعاجه ويقطع الطريق المؤدية لرد فعل انفعالي يقوده الغضب. وقبل توضيح طريقة السيطرة على الغضب يجب ذكر الأمور التي تساعد على تجنب حدوث نوبة الغضب.

أساسيات تساعد على تجنُّب الغضب

ترتبط طريقة السيطرة على الغضب بأساسيات تعمل على قطع الطريق على نوبة الغضب إذا تم اتباعها وهي:

  • تحمُّل مسؤولية حدوث مشكلات لا علاقة للآخرين بها.
  • معرفة مسببات الغضب وتجنُّبها.
  • عدم التعصُّب لوجهة النظر.
  • الاستماع الجيد للآخر حتى يوضح فكرته.
  • الابتعاد عن لوم الآخرين ومصارحة النفس.
  • عدم كبت مشاعر الغضب ومراكمتها.
  • الثقة بالنفس.
  • التفكير الإيجابي في كل الأحوال.
  • مسامحة النفس عند الفشل.
  • تبادل الأدوار مع الآخر لتقريب وجهات النظر وتجنُّب الانحياز للرأي.
  • السيطرة على الرغبة الجامحة لتحقيق هدف ما عن طريق وضع احتمالية للفشل.
  • تنظيم الوقت.
  • النوم الكافي لغاية ? ساعات يومياً.
  • شرب كميات كافية من الماء يومياً.
  • الابتعاد عن الجدل غير الهادف.

ضبط الأعصاب أثناء الغضب

بعد التعرض لما يسبب الغضب للشخص عليه معرفة طريقة السيطرة على الغضب عن طريق ما يلي:

  • الاسترخاء: وذلك عن طريق الشهيق والزفير وتكرار ذلك حتى تهدأ الأعصاب.
  • ممارسة الرياضة.
  • كتابة مذكرات فهي تعطي فرصة لإعادة التفكير واستنتاج الحقيقة وتفريغ الغضب.
  • الاتصال بصديق مقرب يشرح له ما حدث فالصديق أو القريب يكون قد اعتاد على طباع الشخص ويمكنه نصحه بطريقة صحيحة.
  • الخروج في نزهة لتغيير مكان التوتر والغضب.
  • الدعابة: محاولة تخيل صورة مضحكة أثناء الغضب.
  • الأكل: تناول الأطعمة الغنية بهرمون السعادة مثل الشوكولاتة.
  • البكاء: يساعد البكاء على تفريغ الغضب.
  • تأجيل النقاش إلى وقت آخر لإعطاء فرصة للتفكير بهدوء بعيداً عن البيئة المستفزة.
  • تجنُّب الأعمال التي تزيد من التوتر مثل الأعمال التي تحتاج إلى دقة وشد أعصاب.
  • تجنُّب تناول المنبهات أثناء نوبة الغضب لأن هرمون الأدرينالين مرتفع أصلاً.