يحدث الاعتداء الجنسي في أماكن متعددة قد تكون عامة كالاحتفالات والمواصلات، وقد يتعرض الشخص إلى الاعتداء من أشخاص من داخل العائلة أو خارجها وربما يتطور إلى الاغتصاب أو التعذيب، وقد تظهر مجموعة من الأعراض النفسية والسلوكية على المعتدى عليه تؤثر سلبًا على نمط حياته وهنا يلجأ الطب النفسي والسلوكي لعلاج و دواء تلك المشكلة، ونُشير بأن أكثر المتعرضين للاعتداء هم الأطفال والنساء عمومًا، وفي هذا المقال سنعرض للقارئ تعرف ما هو الاعتداء الجنسي.

مفهوم وتعريف ومعنى الاعتداء الجنسي

هو مبادرة بالفعل أو القول لأي غرض جنسي يكون مفروضًا بالإكراه على الطرف الآخر إما أن يكون امرأة أو طفلًا من نفس الجنس أو من الجنس الآخر حيث أن المعتدي يعتبر جسد المعتدى عليه مباحًا يستطيع السيطرة عليه والتمتع به وذلك باستخدام القوة، ومن خلال هذه التجربة يشعر المعتدى عليه بالذل والإهانة والتحقير.

العلامات و دلائل الجسدية للاعتداء الجنسي

تبدأ مجموعة من العلامات و دلائل بالظهور على جسد المعتدى عليه بحيث تكون دليلًا قاطعًا لتعرضه للاعتداء ومنها:

  • ظهور جروح وكدمات واضحة على جسد المعتدى عليه.
  • الرغبة في حك الأعضاء التناسلية.
  • وجود بقع من الدماء على الملابس.
  • تغيير في لون الفم أو في الأعضاء التناسلية.
  • صعوبة عند المشي أو الجلوس.
  • ضعف في الشهية.
  • آلام عند عملية التبرز.
  • الحمل عند الفتيات.
  • الإصابة ببعض الأمراض التناسلية بسبب التعرض للاعتداء.
  • علامات و دلائل للحروق على جسد المعتدى عليه.
  • علامات و دلائل عض أو قرص على الجسم.

العلامات و دلائل السلوكية للاعتداء الجنسي

  • الغضب الشديد والعنيف غير المبرر.
  • انزعاج الطفل أو المعتدى عليه من البقاء في مكان محدد أو نفوره من مقابلة شخص معين.
  • ظهور انتكاسات دراسية وازدياد مشكلة السرحان.
  • تولع المعتدى عليه بالأمور الجنسية إما سلوكًا أو من ناحية الكلام.
  • محاولة إيذاء النفس باستخدام أدوات حادة.
  • تغير في سلوك المعتدى عليه.
  • مشاكل وعيوب النوم كالقلق أو الإصرار على إبقاء النور مضاءً.
  • ظهور مؤشرات الخوف والقلق بشكلٍ متزايد.
  • الانطواء وظهور بوادر الاكتئاب.
  • اللجوء إلى المخدرات وشرب المشروبات الروحية.
  • الانسحاب من أي نشاط كان يرغب المعتدى عليه القيام به كاللعب.

نصائح لتجنب الاعتداء الجسدي والجنسي

  • مراقبة أي تغييرات تحصل على الأطفال في المزاج أو العادات اليومية.
  • كسب ثقة النساء والأطفال وإظهار الدعم اللازم لهم حتى يشعرن بالثقة بأنفسهن.
  • زيادة المعلومات المكتسية عن العلامات و دلائل التي تحدث في حالة الاعتداء ليسهل على الأم أو الأب التعرف عليها.
  • الحرص على عدم إجبار الطفل على عناق أو تقبيل أشخاص لا يرغب في معانقتهم أو تقبيلهم.
  • تعليم الطفل والمراهق معنى اللمسة غير السليمة لتمييزها والتأكيد على خصوصية بعض المناطق الحساسة في الجسم.