التهاب وتر الإبهام

إنّ السبب الرئيسي لحدوث الالتهابات في جسم الإنسان هي استجابة جهاز المناعة لدخول جسم غريبٍ إلى جسد الإنسان وإشارة إلى محاربته لذلك الجسم الغريب؛ ومن أهم الالتهابات التي يُصاب بها هو التهاب وتر الإبهام الذي يصيب إبهام اليد نتيجةً للاستخدام المتكرر لها وقد انتشر في الآونة الأخيرة بسبب طبيعة الحياة التي تستلزم استخدام الأجهزة الخليوية واستخدام جهاز الحاسوب لفترات طويلة مما من شأنه أن يضغط على أعصاب اليد ويشعرنا بعدم المقدرة على  تحريكها؛ وبما أنّ النساء هنّ الأكثر في استخدام هذه المنطقة من اليد بسبب طبيعة عملهنَّ فهنَّ الأكثر عرضة له وفي هذا المقال نذكر تفاصيل هذا المرض ومسبباته وطرق ووسائل معالجته.

تعريف ومعنى التهاب وتر الإبهام

هو التهاب يصيب وتر إصبع الإبهام بسبب الاستعمال الدقيق والمتكرر لليد وهو شائع عند النساء خاصّة اللواتي يعملن في مهنة الخياطة والتنظيف المستمر أو الذين يعملون في مجال الكتابة اليدوية بشكل متكرر، ويتم فحص وتشخيص هذا الالتهاب سريريًّا حيث يقوم الطبيب بتحريك اليد بعدة اتجاهات لمعرفة مركز الألم.

مسببات التهاب وتر الإبهام

  • الاستخدام المتكرر لإبهام اليد.
  • سوء التغذية.
  • إصابة إبهام اليد للكدمات والرضوض بشكل مستمر ومباشر.
  •  نتيجة لمضاعفات بعض الأمراض مثل السكري والسرطان.
  • ممارسة الرياضات اليدوية بشكل كبير مثل الجولف وكرة السلة.
  • التقدّم بالسن.

أعراض التهاب وتر الإبهام

  • ارتفاع في درجة حرارة وتر إصبع الإبهام.
  • ألم في موضع الإبهام.
  • صعوبة في استخدام الإبهام.
  • احمرار في موضع الألم.
  • تورّم في منطقة وتر الإبهام.
  • خدر في موضع الوتر.
  • سماع صوت طقطقة عند تحريك وتر الإبهام.

علاج و دواء التهاب وتر الإبهام

  • التغذية الجيدة والتركيز على الأطعمة المحتوية على الفيتامينات والمغنيسيوم والكالسيوم، وتناول عصير الأناناس الذي يحتوي على عناصر من شأنها محاربة الالتهابات وتناول الخميرة فهي تضبط عمل الأعصاب وتناول الكركم والكاري إذ أنهما يحتويان على مضادات للالتهابات والأكسدة.
  • الراحة التامة لليد والتقليل من استخدام إبهام اليد.
  • استخدام كمادات باردة ورطبة لمنطقة وتر الإبهام.
  • وضع كمادات شرائح البصل بعد تسخينه على مكان الوتر.
  • المسكنات التي يصرفها الطبيب ومن شأنها تخفيف الألم.
  • التقليل من تناول المنبهات مثل الشاي والقهوة.
  • تجنب التوتر العصبي الذي من شأنه أن يضغط على أوتار الجسم بشكل عام ووتر الإبهام بشكل خاص.
  • تناول مضادات الالتهاب تحت إشراف الطبيب.
  • في حالة تكلس أملاح الكالسيوم وتراكمها حول وتر اليد فإنّه يتم اللجوء إلى التدخل الجراحي للتخلص من هذه التكلسات.
  • ويمكن الوقاية من التهاب الوتر عن طريق ممارسة بعض التمارين الرياضية لمنطقة إبهام اليد التي من شأنها أن تقوّي عضلات اليد وكذلك التقليل من استخدام الإبهام بصورة متكررة ودقيقة وحمايته من الكدمات والضربات.