نبذة عن العضال

استخدمت كلمة العضال كوصف لشيء خطير أو طويل الأمد، فالعضال هي عبارة عن صفة لأي مرض خطير و مزمن و لا شفاء منه، ومدة تواجده في جسد المصاب طويلة جدا، فقد وصف السرطان بمرض العضال، ووصف الإيدز أيضا به، وغيرها من الأمراض الكبيرة والخطيرة.

تعرف ما هو مرض العضال

مرض العضال هو عبارة عن مجموعة التشوهات الخلقية و المشاكل وعيوب التي تصيب العضلات، وقد استخدم لفظ العضال للتعبير عن المرض الذي استعصي شفائه لكننا هنا نعني التشوهات التي تصيب الخلايا الموجودة في هياكل العضلات المسؤولة عن الحركة في جسم الإنسان، ويعد المرض من أكثر الأمراض الخطيرة التي يمكن أن تهدد حياة الإنسان .

ينتج مرض العضال عن خلل في النواة المركزية في الخلايا، مما يؤدي لحدوث تغير في مكانها الطبيعي وتمركزها في الوسط، ومنه ظهور الأعراض، يعد المرض من الأمراض الإنفعالية والذهولية المفاجئة التي قد تصيب أعصاب وعضلات جسم الإنسان دون أي مقدمات، يصيب المرض الإنسان منذ ولادته مما يعني أنه أحد امراض التشوهات الخلقية، كما أنه مرض خبيث يتوغل في الجسم ويسيطر عليه.

كما ينتج مرض العضال أيضا عن نقص حاد في كمية الأكسجين التي يحتاجها الدماغ لعملية التنفس، واللازمة لقيامه بوظائفه الحيوية بشكل صحيح، وللأسف لم يتم التوصل بعد لعلاج و دواء تام قوي لهذا المرض مما يجعله أحد الأمراض الخطيرة التي يصعب علاجها نهائيا.

إقرأ أيضا : كيف أعرف أني ذكي

أعراض مرض العضال

  • تؤدي الإصابة بمرض العضال إلى حدوث ضعف شديد في العضلات، مما يجعلها غير قادرة على تحمل أي نشاط أو أحمال.
  •  يصاحب المرض شحوب في الوجه والجسم .
  •  توتر شديد، واضطرابات نفسية حادة.
  •  الاكتئاب الشديد .
  • تشوهات جسدية واعاقات تنتج عن ضعف العضلات.
  • يعيق مرض العضال نمو الأعضاء، مما يسبب تأخر تطورها وعدم القدرة على التحكم في المشي وتحريك أعضاء الجسم والتي قد تصل لعدم المشي نهائيا.
  • صعوبة واضطراب التنفس، إذ أنه يصيب عضلات الرئتين المسؤولة عن عملية التنفس.
  • بطء الحركة الشديد، وعدم السيطرة على اتجاهات الحركة.
  • تقوس باطن الفك العلوي والتي تظهر بوضوح في مريض العضال.
  • زيادة طول الوجه بشكل ملحوظ وهي أحد سمات المرض التي تساعد في تشخيصه.
  • يصيب مرض العضال عضلات الجسم فقط لكنه لا يؤثر على ذكاء الطفل.

علاج و دواء مرض العضال

  • لا يوجد علاج و دواء لهذا المرض، لكن يهتم العلاج و دواء بتطوير المهارات الحركية و تقليل العلاج و دواء الدوائي، والاستعانة بمتخصصي العلاج و دواء الطبيعي، وإعادة التأهيل لتمكين العضلات من استعادة قوتها ولياقتها والقدرة على المشي والحماية من السقوط، كما يمكن لأطباء الطب البديل المساعدة في العلاج.
  • من أولى اهتمامات العلاج و دواء منع التدهور التنفسي، حيث أن المشاكل وعيوب الرئوية قد تؤدي إلى الوفاة، و قد يفقد المريض القدرة على السعال لتنظيف المسالك التنفسية، مما يجعله بحاجة لمساعدة الأجهزة الطبية للقيام بتلك المهمة.
  • مراقبة ميل العمود الفقري الناتج عن ضعف عضلات الجذع و انحناء النخاع الشوكي والعمود الفقري، مما يعني حاجة بعض المرضى لعمليات تعديل تشوهات وانحناء العمود الفقري.