حيل عقلية لمحاربة الإكتئاب

يعد الإكتئاب أحد الأمراض النفسية التي تصيب المريض، نتيجة  تعرضه لمجموعة من  الضغوطات النفسية التي تشمل، الحزن و الرغبة بالبكاء، إضافة إلى الشعور بالوحدة و العزلة، و عادة ما يصيب الإناث أكثر من  الرجال، و تحتلف درجات هذا المرض، و تتفاوت من الإكتئاب الشديد، و ما بعد الولادة الذي يصيب الأمهات حديثات العهد خاصة،و غيرها من الأنواع الأخرى.

قد يبحث الكثيرون عن طرق ووسائل لعلاج و دواء الإكتئاب، كاتباع نصائح و ارشادات طبية، و الالتزام  بالأدوية  الموصى بها بالطريقة الطبية التي يصفها الطبيب الخاص، إلا أن هذه الطريقة قد لا تجدي نفعا مع البعض، لذلك يلجأ البعض لاتباع طرق ووسائل علاج و دواء متعلقة  بالسلوك، حيث يرتكز هذا النوع من  العلاج و دواء بشكل رئيسي على العمل على طريقة تغيير طريقة التفكير التي ستؤثر بشكل ايجابي على طريقة  السلوك.

يقول سايمون ريغو، الطبيب النفسي و المدير المدرب  في المركز الطبي النفسي (مونتيفيوري) القائم في مدينة نيويورك الأمريكية : أن  الأسلوب العلاجي السلوكي لمرضى الإكتئاب هو الأكثر تركيزا و نفعا من أن تجرع الأدوية و العقاقير الطبية ذات التأثير ونتائج السلبي على المدى البعيد.

سنقوم بتقديم مجموعة من  الحيل العقلية  المفيدة التي تؤثر ايجابا على طريقة التفكير السلوكي لمرضى الإكتئاب، حيث يتم اتباعها لمحاربة هذا المرض، من خلال خلق حالة ذهنية أكثر ايجابية، تساعد في توجيه الأقكار إلى الجانب المشرق بدلا من المظلم.

التفكير الايجابي علاج و دواء الإكتئاب

إن التركير  على الحانب الايجابي في معظم الأمور، هو كالنظر إلى نصف الكوب الممتلئ بدلا من النظر إلى  النصف الفارغ، و بالتالي  ستقوم بتقديم  رسائل غير لفظية للعقل، بتشجيع النفس لأعطاء الأمور  فرصة ثانية لايجاد طريقها الصحيح، فالتفكير الايجابي يدفعلك أكثر، لكي تكون واقعيا، و بالتالي ستجد الحلول  المناسبة لكافة  المشاكل.

عدم المبالغة بالتفكير علاج و دواء الإكتئاب

على الرغم من أن في بعض الأحيان، قد يلجأ المريض إلى المبالغة بالتفكير في بعض الأمور و المواضيع التي يواجهها دون أن يدرك فعليا بأنه قد تعمق بالتفكير على نحو خاطئ، فكلما كان التفكير مبسطا، و واقعيا بالنسبة لمرضى الإكتئاب، كانت التركيز على المشكلة  التي يفكر بها أقل تأثيرا على  الحالة  النفسية التي يمر بها، و بالتالي تعد هذه الخطوة أولى طرق وخطوات العلاج و دواء العقلي الناجح.