يصاب العديد من الأشخاص وفي مختلف الأعمار ومن كلا الجنسين بمرضٍ نفسي يُسمى بالوسواس المرضي، حيث يقتحم عقلهم التفكير الدائم بمعاناتهم من مرضٍ ما بالرغم من وجود دليل طبي ينفي الإصابة بالمرض بحسب ما يعتقده الشخص المصاب بالوسواس، وقد يسيطر هذا الوسواس على بعض الأشخاص بصورةٍ كبيرة لدرجة توحي له بتصديق إصابته بالمرض، الأمر الذي يؤثر بشكلٍ سلبي على حياتهم الاجتماعية وعلى سلوكهم ونفسيتهم ويُعرضهم إلى الشعور الدائم بالخوف، وسنتعرف في هذا المقال على معلوماتٍ عن وسواس المرض.

العلامات و دلائل الدالة على الإصابة بوسواس المرض

  • شعور الشخص المصاب الدائم بانعدامٍ في الراحة.
  • يلجأ المريض للعناية الزائدة بصحته الجسمية ويقوم دائماً بتضخيم شعوره بالأوجاع.
  • يقوم المريض بزيارة العديد من الأطباء وبصورةٍ مبالغ بها حيث يلجأ إلى اتباع أسلوب يضخم من حجم الإصابة التي يمكن أن تكون مغصاً عادياً ويجعلها مرضاً خطيراً في المعدة.
  • في بعض الحالات يتوهم المريض بإصابته بمرضٍ ما في أجزاءٍ مختلفة من جسده والذي يحددها بناءً على المشكلة التي تمكن وراء هذا الوسواس ويشعر بأنّ جسمه يعاني من هذه المشكلة الصحية ويتعايش مع هذا الوهم وينفصل عن العالم المحيط به.
  • يميل الشخص المريض إلى العزلة الاجتماعية والوحدة.
  • تفكير المريض بصورةٍ دائمة عن احتمالية إصابته بالأمراض السرطانية أو أحد الأمراض الأخرى بحيث يولي جسمه العناية الزائدة كي لا يصاب بالمشاكل وعيوب الصحية التي تشغل تفكيره.
  • من الأعراض التي تدل على الإصابة بوسواس المرض هو الشكوى المستمرة الصادرة عن المريض وتوهمه بالآلام والأوجاع التي لا تكون موجودة في الأساس أو قد تكون خفيفة، وقد يلجأ إلى المعالجة الطبية وأخذ الأدوية والعقاقير.

الما هى اسباب المؤدية للإصابة بوسواس المرض

  • معظم الأشخاص مصابون بهذا الوسواس نتيجةً للعدوان المكبوت داخلهم.
  • الإصابة بضعفٍ في الأعصاب.
  • يصاب بهذا المرض النفسي الأشخاص الذين يمتلكون حساسيةً مفرطة فعند سماعهم بإصابة شخصٍ ما بمرضٍ معين يتكّون لديهم وهم بأنهم مصابون بنفس المرض، وينتج ذلك عن فقدان الفهم وانعدام الوعي.
  • تلقي الشخص معاملة تتميز بالاهتمام الزائد عن حده من قِبل الآباء والأمهات.
  • معاناة الفرد من فشلٍ في حياته الوظيفية أو الاجتماعية أو الزوجية يترجمه إلى شعوره بالمرض متخذاً هذه الطريقة للهرب من المشاكل وعيوب المختلفة التي تصادفه.
  • المعاناة من القلق والحالة النفسية السيئة.
  • عدوى الوسواس تنتقل بالاكتساب إلى الفرد من خلال والديه، حيث يعاني المريض من حدوث أعراض المرض نفسها التي كانت لدى والديه الذين يعانون أيضاً من توهم المرض.

طرق ووسائل لعلاج و دواء وسواس المرض

  • يجب على الشخص المصاب بهذا الوسواس المحاولة جاهداً لإيقاف التفكير بهذا الهاجس، وذلك لتجنب تعرضه للضيق والحزن.
  •  يجب على المريض مواجهة الأفكار التي تسيطر عليه وتجعله يتوهم الإصابة بالمرض بصورةٍ حازمة.
  • يجب على الآباء والأمهات اتباع أسلوب الوسطية والاعتدال في تربية ابنائهم وعدم المبالغة في الاهتمام أو العطف أو الرعاية كي ينشأ الأطفال بصحةٍ نفسية سليمة.
  • من الممكن زيارة طبيب مختص في علم النفس واتباع الإرشادات العلاجية التي ينصح بها.
  • شغل أوقات الفراغ بكل تعرف ما هو مفيد وممتع كممارسة الهوايات المختلفة ومنها ممارسة الأنشطة والرياضات المختلفة والقراءة والقيام بالنزهات وغيرها من الأمور الأخرى التي تخرج الشخص من كابوس الوسواس.