يعرف مصطلح التشوه الخلقي بالعيب الولادي، أي أنه يلازم المريض منذ الولادة نتيجة حدوث خلل أثناء عملية التطور الجيني للجنين في الشهور الثلاث الأولى للحمل، و يمكن أن ينحصر هذا الخلل الوظيفي في عضو واحد من أعضاء الجسم، أو أن يشمل أكثر من عضو واحد، فبعض الحالات التي يصعب التببأ بها، أو إكتشافها إلا بعد مرور العام الأول من عمر الطفل المصاب، و غالبا ما يكون التشوه ثابتا لا يمكن علاجه و لا بأي شكل من الأشكال.

يمكن للطفل المصاب بالعيوب الخلقية أن يتعرض للموت، و قد يحتاج إلى إجراء العديد من العمليات الجراجية أو الحصول على عناية طبية خاصة للوصول لمرحلة التعافي، و على الصعيد الأخر، هناك بعض الحالات التي تعاني من إصابات ثابتة لا يمكن علاجها، مسببة توقف بعض الأعضاء الحيوية في الجسم عن العمل، لأن حقيقة هذا المرض هو أن الأعضاء الحيوية الموجودة في جسم الانسان تنمو بشكل غير طبيعي، نتيجة التشوه وظيفي في القوى الجينية الموجودة في رحم الأم، و هذا ما ينتج عنه على سبيل المثال، حالات الأصابع المتشابكة و أو حالات الالتئام الأعضاء الغير طبيعية.

  • أنواع التشوهات الخلقية
    تتعدد أنواع التشوهات الخلقية للجنين و التي تلازمه بعد الولادة إلى عدة فروع، و لكن سنقدم إليك مجموعة من أكثر هذه الأنواع شيوعا …
  • الشفة المشقوقة أو الحنك المشقوق
    نتيجة عدم التئام الشفة أو الحنك بشكل طبيعي قبل الولادة بصورة صحيحة.
  • التخلف العقلي
  • التشوه القلبي
    يحدث نتيجة اختلاط الشرايين الكبيرة في القلب و تغيير أماكنها
  • قصر القامة
    يحدث نتيجة عدم إكتمال النمو النسيجي للجسم