جدول المحتويات
احمرار الوجه
الإصابة بالاحمرار في منطقة الوجه مشكلة يعاني منها الكثيرين، وتؤدي إلى تغير لون وجههم من اللون الطبيعي إلى اللون الأحمر وخاصة في منطقة الخدود، وأكثر الأشخاص إصابة بهذه الحالة هم أصحاب البشرة الحساسة والتي تكون عرضة للتأثر بأي عوامل خارجية، والكثير من الأشخاص يصابون بنوع من الإحراج عند تعرضهم لهذه الحالة، ولكي يتم تجنب حدوثها يجب معرفة الما هى اسباب الرئيسية المسببة لها، والعمل على حلها من جذورها سواء كان الحل بالعلاجات النفسية أو من عن طريق مستحضرات التجميل الخاصة بالوجه.
ما هى اسباب احمرار الوجه
هناك العديد من الما هى اسباب التي تؤدي إلى حدوث احمرار في الوجه وهي:
- الخجل: يعد الخجل من أهم الما هى اسباب التي تؤدي إلى إصابة الشخص باحمرار في الوجه، والذي ينتج عن تدفق الدم في منطقة الوجه بكميات أكبر من المعدل الطبيعي لتدفقه، وتحدث هذه الحالة عندما يتعرض الشخص لأي موقف يؤدي إلى إحراجه وشعوره بالخجل، ويمكن اعتبار هذه الحالة من الحالات الطبيعية التي لا تستدعي للقلق، لكن عندما تتفاقم الأمور وتصبح هذه الحالة ملازمة للشخص في جميع مواقف حياته، وتؤدي إلى عدم قدرته على الاختلاط والتعامل مع الآخرين، وتجعله يفضل ويميل إلى العزلة والعيش بشكل منفرد وبعيد عن المجتمع الذي يعيش فيه، تصبح حالة غير طبيعية وتستدعي القلق ويجب العمل على حلها بالطريقة المناسبة.
- التعرض لأشعة الشمس: التعرض المباشر لأشعة الشمس الساطعة، تؤدي إلى إصابة الشخص باحمرار في الوجه، وخاصة الأشخاص ذوي البشرة الحساسة، وتصيب هذه الحالة جميع الفئات، لكنها تصيب النساء بنسبة أكبر، ويرافق هذه الحالة التعرق الحاد والشديد، بالإضافة إلى ارتفاع كبير في درجة حرارة الوجه.
- التوتر: تعرض الإنسان للقلق والتوتر، الذي يعمل بدوره على شعور الإنسان بالخوف الداخلي، والذي يؤدي إلى جعل نبضات القلب تدق بشكل أسرع وأكبر، والنتيجة تكون بتدفق أكبر للدم في منطقة الوجه وإصابته بالاحمرار، وللتخلص من هذه الحالة يجب التغلب والقضاء على مسببات التوتر والقلق، من اجل الحصول على الراحة والطمأنينة، وأكثر الأشخاص عرضة للإصابة بهذه الحالة هم الأشخاص الذين يرتكبون الأخطاء المتكررة في حياتهم.
علاج و دواء احمرار الوجه
هناك العديد من الطرق ووسائل التي تؤدي إلى الانتهاء والتخلص من مشكلة احمرار الوجه وهي:
- الخطوة الأولى في الانتهاء والتخلص من هذه المشكلة، تكمن في وجود الإرادة والعزيمة الداخلية لدى الشخص المصاب بها، وأنه يستطيع مواجهة التحديات والصعوبات من أجل تحقيق ذلك.
- التعامل مع الآخرين والاختلاط بهم، من أجل كسر حاجز الخوف والقلق والتوتر.
- استعمال واقي الشمس المناسب عند الخروج في الشمس، وتجنب التعرض المباشر لأشعتها القوية.