مرض جنون العظمة من الأمراض النفسية التي لا تفقد صاحبها الأهلية، و لكنها تدخله في عالم الوهم و اللاعقلانية، و خصوصا أثناء تعامله مع أفراد المجتمع، فيصبح المريض يواجه مشكلة الثقة بالآخرين، و يغلب على تفكيره أن كل من يتعامل معه يحاول إيذائه بشكل أو بآخر دون وجود أي دلائل على ذلك، فهذا المرض غالبا تظهر أول أعراضه على المريض في سن البلوغ، و أكدت الدراسات بأنه شائع  بين الرجال أكثر من النساء.

أعراض مرض جنون العظمة

يواجه المريض العديد من المشاكل وعيوب النفسية و الاجتماعية منها:

  • الشك بوفاء و صدق الآخرين، و اعتقاده الدائم بمحاولة استغلالهم له.
  • التردد و عدم الحديث عن المعلومات والحياة الشخصية، خوفا من استخدامها ضده.
  • عدم القدرة على مسامحة الآخرين فيحقد عليهم بشكل دائم.
  • الحساسية المفرطة للنقد، فلا يحب أن ينتقده أحد.
  • البحث في تفاصيل الحوارات، و عن المعاني الخفية باستمرار.
  • الالبحث عن الثأر حتى بأبسط الأمور، و العصبية المفرطة في ردود الأفعال.
  • الشك الدائم بخيانة الزوج أو الحبيب، حتى دون وجود أي دليل.
  • محاولة السيطرة على العلاقات التي ينشئها، و قد يرافق ذلك الغيرة.
  • صعوبة في الاسترخاء و الهدوء.
  • العدائية و العناد خلال الحديث، و الالبحث عن الجدل باستمرار.

ما هى اسباب مرض جنون العظمة

  • إن السبب الحقيقي وراء الإصابة بمرض جنون العظمة ليس واضح جدا للأطباء، ولكن هناك اعتقاد بأنها ما هى اسباب مشتركة بيولوجية ونفسية.
  • الاسباب البيولوجية تجعل فرصة إصابة الشخص بجنون العظمة تزداد، في حال كان أحد أقاربه يعاني من انفصام في الشخصية، و ذلك لوجود ارتباط جيني بين هذين المرضين.
  • أما بالنسبة للما هى اسباب النفسية، فتتمثل في تعرض المريض لصدمات عاطفية في مرحلة الطفولة، قد تكون ناتجة عن إيذاء نفسي أو جسدي للشخص نفسه، أو حتى مشاهدتها تحدث للآخرين.

إقرأ أيضا : المعلق رؤوف خليف

طريقة فحص وتشخيص مرض جنون العظمة

  • لا يوجد أي تحليل مخبري أو فحص سريري يمكن أن يكشف وجود هذا النوع من الأمراض، لذلك يلجأ الطبيب لمراقبة تصرفات المريض و الالبحث عن مسببها.
  • في حال كان المسبب لهذه التصرفات له علاقة بأي حالة صحية جسدية، تستبعد الإصابة بجنون العظمة، و لكن في حال عدم وجود أي مسببات مادية يؤكد الطبيب إصابته بالمرض.

علاج و دواء مرض جنون العظمة

يتم علاج و دواء مثل هذه الأمراض عن طريق الجلسات العلاجية التي يجريها الطبيب النفسي للمريض، و نادرا ما يتم استخدام العقاقير المهدئة.