القزامة هي حالة طبية سببها بطئ أو نمو عند الإنسان ينتج عنها قصر القامة، تتسب الكثير من الأمراض في حدوث القزامة ومن أبرزها عدم تكون النسيج الغضروفي الذي يساهم في النمو الطولي للعظام، فإن حالة عدم تكون النسيج الغضروفي تعتبر حالة وراثية نادرة، ومن الأمراض الأخرى التي تسبب القزامة أمراض الكلية و مشاكل وعيوب الاستقلاب و النقص في الهرمونات تسبب القزامة.

يعاني الشخص المصاب بالتقزم من عدة أعراض تصاحبه منذ الصغر وهي:

  • جذع متوسط الحجم.
  • قصر الذراعين و الساقين.
  • قصر أصابع اليدين و القدمين.
  • محدودية الحركة و التحكم بالمرفقين.
  • رأس كبير غير متناسب مع حجم الجسم.
  • بروز الجبهة بشكل واضح.
  • من أهم المضاعفات التي تصيب الأشخاص الذين يعانون من القزامة:

  • تأخر في تطوير المهارات الحركية مثل الجلوس و المشي.
  • التهابات الاذن المتكررة .
  • السوائل الزائدة حول الدماغ.
  • صعوبة التنفس أثناء النوم.
  • التهاب المفاصل و زيادة الوزن.
  • لا يوجد لحالة القزامة أي علاج و دواء يمكن من خلالة أن يعمل على زيادة الطول، لكن قد يتم إجراء بعض العمليات الجراحية لتصحيح اتجاه العظام و تصحيح شكل العمود الفقري و لتخفيف وانقاص الضغط على الحبل الشوكي عن طريق زيادة الفتحة الفقرات.