تعد مضادات الذهان من أنواع الأدوية المستخدمة في العلاجات النفسية، وتستخدم كثيرا للتغلب على مرض الذهان، وخصوصاً المصابين باضطراب المزاج ثنائي القطب أو مرض الفصام، ويوجد لهذه المضادات أنواع تقليدية وأنواع غير تقليدية، والهدف الرئيسي لهذين النوعين هو العمل على تثبيط المستقبلات في مسارات الدوبامين في المخ بالإضافة إلى مستقبلات أخرى، وسنعرض في هذا المقال الآثار الجانبية لاستخدام مُضادات الذهان.

الآثار الجانبية لاستخدام مضادات الذهان

  • يسبب استخدام هذه المضادات الضعف الجنسي، والتهاب البنكرياس، والشعور بالقلق وعدم الإرتياح Dysphoria.
  • تسبب مُضادات الذهان غير التقليدية أمراض عديدة منها، السكري وارتفاع الحموضة الكيتونية أي السكري المميت.
  • تعمل هذه المضادات على زيادة احتمال الإصابة بأزمات قلبية حادة.
  • في حالة أخذ هذه المضادات لفترة طويلة وبجرعات كبيرة فإنها تزيد من خطر الوفاة.
  • تؤدي أيضاً مُضادات الذهان غير التقليدية، وخصوصاً ما يعرف بإسم الأولانزابين إلى إصابة الشخص بزيادة في الوزن بصورة شائعة جداً أكثر من مضادات الذهان التقليدية.
  • تضم الآثار الجانبية تلك الآثار الأيضية التي ترتبط بزيادة الوزن، إلى الإصابة بمرض السكري، فيؤدي ذلك إلى أن يؤدي بحياة الشخص.
  • من أكثر الأخطار الجانبية التي تسببها هذه المضادات هي خلل الحركة المتأخرة.
  • يجعل المريض يقوم بحركات متكررة وغير إرادية بلا هدف في الشفتين أو الوجه أو الساقين أو الجذع عادة.
  • في حالة استخدام مضادات الذهان التقليدية القديمة، يتسبب هذا في احتمال التعرض لخطر الإصابة بخلل الحركة.
  • يمكن لمضادات الذهان الحديثة أيضاً أن تسبب حدوث مثل هذا الخلل.
  • هناك العديد من الآثار الجانبية التي تعتبر خطرة أيضاً ويمكن أن تسببها مضادات الذهان ومنها خفض عتبة النوبات، والمقصود بها المستوى الذي تبدأ عنده النوبة بالظهور عند أي فرد.
  • يزداد احتمال التشنج بدرجة كبيرة، مع استخدام كل من دواء الكوربرومازين ودواء الكلوزبين، بينما يقل احتمال التعرض لهذا الخطر نسبياً مع أدوية الفلوفينازين والهالوبيريدول والبيموزيد والريسبيريدون.
  • يجب توخي الحذر مع الأشخاص الذين لديهم تاريخ من حالات المرض الناشئة عن نوبات التشنج.
  • قد تؤدي إلى حدوث نوبات الصرع أو التلف الدماغي.
  • قد تحدث المتلازمة الخبيثة التابعة لمضادات الذهان كأحد الآثار الجانبية.
  • إن مضادات الذهان تسبب حدوث خلل في أداء وظيفة مراكز تنظيم الحرارة في الجسم.
  • هناك العديد من الأدلة التي تشير بأن تناول مضادات الذهان يقوم بإصابة حيوانات التجارب بأحد الأمراض المزيلة للميالين.