تعريف ومعنى تسوس العظام

يُطلق على تسوس العظام مسميات عديدة منها نخر العظام، ويُطلق عامة الناس اسم تسوس العظام على حالة طبية تُصيب العظام والتي تكون على شكل التهاب صديدي، أو تلوث بكتيري يصيب العظام، وينتج هذا الالتهاب بعد وصول البكتيريا للعظام نتيجة جرح ما، قد يكون هذا الجرح ناتج عن إجراء عملية جراحية أو بسبب حوادث السيارات أو غيرها من الما هى اسباب التي تؤدي إلى إصابة العظام بتلوث، خصوصاً إن لم تستخدم الأدوات المعقمة بشكل كامل، كما قد يحدث هذا التسوس نتيجة انخفاض مناعة الشخص أو إصابته بمرض السكري أو بأمراض الدم أو بأمراض الكبد، وفي هذا المقال سنذكر عدة معلومات عن تسوس العظام.

أعراض تسوس العظام

بعد أن يُصاب العظم بالبكتيريا ويُصاب بالتسوس، يحدث دفاع من كريات الدم البيضاء ضد البكتيريا، وإذا كانت مناعة الجسم قوية فإن الخلايا الدفاعية ستساعد في القضاء على البكتيريا، أما إذا كانت ضعيفة فإن العظام ستصاب بالتسوس، وسيحدث الأعراض التالية:

  • تكوّن صديد داخل العظام.
  • شعور المريض بالألم الشديد.
  • تآكل العظام المصابة بالتسوس، وموت خلايا العظام تدريجياً.
  • انتشار التسوس من العظام إلى العضلات المحيطة بها.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • فقدان الإحساس بالمناطق المصابة، وخصوصاً إذا كان التسوس قد وصل إلى النخاع الشوكي، حيث يفقد المريض قدرته على الحركة بالشكل الإرادي، ويمكن أيضاً أن يفقد قدرته على التحكم بالإخراج.

علاج و دواء تسوس العظام

قبل البدء بالعلاج و دواء يجب أولاً تحديد نوع الميكروب المسبب للتسوس، وذلك بعمل زراعة من النسيج المصاب، كما يتم عمل تصوير بالأشعة للعظام، بالإضافة إلى التصوير بالرنين المغناطيسي، أما أهم طرق وخطوات العلاج و دواء فهي كما يلي:

  • إعطاء المريض مضادات حيوية لزيادة مقاومة الجسم للتسوس ومنع انتشاره، وللقضاء على البكتيريا المسببة.
  • تنظيف العظام المصابة من الخلايا التي تعرضت للتسوس، وإزالة جميع الخلايا الميتة والأجسام الغريبة منها حتى يمنع انتشار التسوس إلى الأماكن غير المصابة.
  • يجب على المريض الالتزام بالراحة، وعدم القيام بالأعمال المتعبة التي تزيد من ضعف جهاز المناعة، وتقلل من مقاومة الجسم للمرض.
  • عمل تثبيت للعظام عن طريق الجراحة، وذلك لمنع تخلخلها، وللسماح لها بتكوين أنسجة وخلايا جديدة لتحل مكان الأنسجة القديمة، ويكون هذا بزراعة العظام، أو باستخدام طريقة طبية تسمى البزاروف.
  • تقوية وتنمية مناعة الجسم بتحسين تغذيته ونمط حياته بحيث يكون أكثر صحية، وتحسين صحته العامة، وإعطاء المريض الفيتامينات ومضادات الأكسدة.
  • تنشيط الدورة الدموية للمريض وزيادة تركيز الصفائح الدموية في جسمه.