مرض الذهان

يعرف مرض الذهان على أنه اضطراب عقلي يحدث نتيجة مجموعة من التغيرات الكيميائية في الدماغ تحديداً في نسب هرموني (دوبامين) و(سيروتونين) ويوجد العديد من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بتلك الحالة والتي من أبرزها وجود الاستعداد الوراثي، وتناول المخدرات أو الكحول، وتسبب الإصابة بتلك الحالة المرضية إلى سلب المريض قدراته على التفكير بأساليب منطقية وهذا ما يجعله يصل إلى مرحلة الهلاوس نظراً لما يسببه من حالة الانفصال عن الواقع، وتطلب هذه الحالة تقديم الرعاية الصحية والعلاج و دواء المناسبين، وسنعرض في هذا المقال طرق ووسائل علاج و دواء مرض الذهان.

طرق ووسائل علاج و دواء مرض الذهان

بالرغم من تصنيف هذا المرض على أنه أحد الاختلالات العقلية الخطيرة إلا أنه في واقع الحال فهي تكون قابلة للشفاء، ويأتي علاج و دواء هذه الحالة على النحو الآتي:

  • العلاج و دواء بالعقاقير
  • يتم إجراء هذا العلاج و دواء عن طريق إعطاء المريض جرعات محددة من العقاقير المهدئة والأدوية التي تعمل على تحسين حالة المريض، والتي تعمل على إعادة توازن نسب النواقل العصبية في الدماغ، والتي من أبرزها مضادات الذهان (antipsychotics أو neuroleptic).
  • يقوم الطبيب بوصف المهدئات حسب نوعية الإصابة عند المريض للمساعدة على ضبط حالته.
    • العلاج و دواء النفسي
  • غالباً ما يتم تقديم هذا النوع من العلاج و دواء بالتعاون مع الأهل والأصدقاء.
  • يتم إخضاع المريض لجلسات العلاج و دواء النفسي والعلاج و دواء الوظيفي والتأهيل الاجتماعي.
  • يحاول الكادر الطبي بالتعاون مع الأهل جاهدين لمنع تعرض هذا المريض للتوتر والاضطرابات النفسية، وتقديم الراحة له وذلك بما يتناسب مع حالة المريض.
  • نصائح لتحسين حالة مريض الذهان

    ينصح باتباع إرشادات الطبيب المعالج حرفياً، وتعاون جميع الأطراف في علاجه.

    • الابتعاد عن إشعار المريض بأنه يعاني من مشكلة وإنما معاملته على أنه شخص طبيعي.
    • مساعدة المريض على تعزيز الجانب الروحي والإيماني لديه وذلك عن طريق تعويده على قراءة القرآن الكريم، والالتزام بالصلاة والسجود، حيث أن ذلك يحسن من الحالة النفسية للمريض ويساهم في تخفيف التوتر.
    • محاولة إبعاد المريض قدر الإمكان عن أجواء وأماكن التوتر والقلق، كما يجب تجنيبه تناول المشروبات الكحولية.
    • ينصح بمساعدة المريض وتعويده على ممارسة التمرينات الرياضية البسيطة بشكل يومي كل صباح، وبخاصة رياضة المشي.
    • الحرص على تقديم الطعام الصحي المتوازن وإبعاده عن تناول الوجبات السريعة والمعلبات.
    • تقديم المشروبات الطبيعية التي تمتاز بخصائصها المهدئة والتي من أبرزها البابونج واليانسون.
    • إن استخدام الزيوت العطرية التي تمتاز بتأثيرها المهدئ واستنشاقها أو إضافتها إلى حوض الاستحمام يلعب دوراً في تحسين حالة المريض.