يشتهر النهام العصبي باسم البوليميا، ويعتبر أحد الاضطرابات النفسية المتعلقة بتناول الطعام، حيث يُصاب الأشخاص المرضى بهذا الاضطراب بحالة غريبة من الشراهة تدفعهم لتناول كميات كبيرة من الطعام في وقت قياسي، وبعد أن ينتهوا من تناول الطعام يبحثون عن وسيلة للتخلص من الطعام الذي تناولوه، كأن يتقيأونه أو يأخذون الملينات التي تسبب إصابتهم بالإسهال الشديد، أو يستخدمون أدوية مختلفة تمنع استفادتهم من الطعام، ويأتي مرض النهام العصبي على شكل نوبات، ويشعر أصحابه بالعار وتأنيب الضمير بعد انتهاء نوبة تناولهم للطعام، ويقلقون من زيادة أوزانهم، وفي هذا المقال سنذكر معلومات عديدة توضح تعرف ما هو النهام العصبي.

الأخطار المصاحبة للنهام العصبي

  • الإصابة بتسوس الأسنان، وذلك بسبب وصول الأحماض من المعدة إلى الأسنان أثناء عملية التقيؤ، مما يسبب الضرر لمينا الأسنان، وتعفن الأسنان، والإصابة بأمراض اللثة.
  • الإصابة بتخلخل في عظام الجسم.
  • الإصابة بأمراض القلب.
  • إصابة الكلى بأضرار جسيمة.
  • الموت في بعض الحالات.

أعراض النهام العصبي

  • الإصابة بنوبات متكررة من النهم الشديد لتناول الطعام بكميات كبيرة في وقت قصير، حيث يفقد المصاب القدرة في السيطرة على نفسه.
  • قيام المصاب بعملية تطهير للجسم بعد نوبة النهام مباشرةً، حيث يحاول الاستفراغ أو يتناول ملينات تسبب له الإسهال أو يأخذ حقنة شرجية أو يأخذ مدرات البول.
  • عدم ثقة المصاب بنفسه، وتقييمه لنفسه من خلال شكل جسده ووزنه فقط.

ما هى اسباب النهام العصبي

يبدأ هذا المرض عموماً في عمر المراهقة، لكنه يمكن أن يظهر في عمر أكبر، وهو يصيب النساء أكثر، حيث أن من بين 11 شخص مصاب بهذا المرض، يوجد من بينهم 10 نساء، أما أهم أسبابه فهي كما يلي:

  • وجود أشخاص في العائلة يعانون من وزن كبير، أو لديهم اضطرابات في الأكل أو مشاكل وعيوب نفسية مثل الاكتئاب والاضطرابات المزاجية والقلق.
  • العمل في مهنة تتطلب وزناً مثالياً وثابتاً مثل عرض الأزياء أو رقص البالية أو ألعاب الجمباز.
  • طموح الشخص الكبير إلى الكمال، وعدم شعوره بالرضى أبداً عن نفسه وشكله.
  • التعرض لضغوطات الحياة الشديدة مثل الانتقال من بيئة إلى أخرى أو الطلاق أو الانفصال، أو موت شخص عزيز.

علاج و دواء النهام العصابي

  • استشارة الطبيب والمعالج النفسي، حيث يقوم الطبيب أو المعالج بعمل جلسات نفسية علاجية للمصاب لتحسين حالته، ويعتمد في هذا على العلاج و دواء السلوكي.
  • تناول بعض العقاقير الدوائية مثل الأدوية المضادة للاكتئاب.
  • تشجيع المصاب على أن ينظر لنفسه بشكل أفضل، وتقوية وتنمية ثقته بنفسه وتقوية وتنمية عزيمته وإرادته.