الاضطراب الوجداني

الاضطراب الوجداني أو ما يُسمّى بالهوس الوجداني أو الاضطراب ثنائي القطب، وهو عبارةٌ عن حالةٍ مزمنةٍ وراثيّةٍ من تقلّب الحالة المزاجية بشكلٍ غريبٍ  بحيث يتبدّل المزاج بين المرتفع جداً وهو الهَوَس والمنخفض جداً وهو الاكتئاب واجتماعهما في بعض الأحيان عند المريض، قد يكون هذا المرض لا يصاحبه أعراضٌ ظاهرةٌ أو يكون هناك بعض الأعراض الخفيفة، في الأغلب يعاني مرضى الاكتئاب الوجداني من الإدمان على الكحول أو تعاطي المواد المخدّرة بأنواعها والذي من شأنه زيادة حدّة المرض وتزايد نوبات الهَوَس والاكتئاب، فتعرف على ما هى طرق ووسائل علاج و دواء الاضطراب الوجداني وتعرف على ما هى أعراضه؟

أعراض الاضطراب الوجداني

الأشخاص المصابون بهذا المرض لأسبابه المختلفة يعانون من الأعراض ذاتها ولكن بدرجاتٍ متفاوتةٍ وذلك حسب درجة المرض ومدة الإصابة به، وتُقسم أعراض الاضطراب الوجداني إلى قسمين هما:

  • الأعراض البدنيّة
  • ضعف القابليّة للأكل وفقدان الشهيّة؛ مما يؤدي إلى خسارة الوزن.
  • عدم انتظام النوم وضعف القدرة على النّوم.
  • الشعور بالتعب العام في الجسم.
  • مشاكل وعيوب في الجهاز الهضمي كالإصابة بالإمساك.
    • الأعراض السلوكية والتي تؤثر على التفكير
  • عدم القدرة على اتخاذ القرارات مهما كانت بسيطةً.
  • تقلّب المزاج بشكلٍ كبيرٍ وغريبٍ.
  • ضعف القدرة على التركيز.
  • زيادة الشعور بالبكاء مع عدم القدرة على ذلك.
  • الرغبة بالعزلة وعدم الاحتكاك بالآخرين.
  • الإدمان على الكحول وتعاطي المخدّرات بشكلٍ مفرطٍ.
  • النشاط الزائد عند المريض بصورةٍ ملفتةٍ للنظر.
  • التكلّم بسرعةٍ كبيرةٍ والانتقال من موضوعٍ لآخر بشكلٍ سريعٍ وغير مفهوم.
  • طرق ووسائل علاج و دواء الاضطراب الوجداني

    يُصاب بهذا المرض الرجال والنساء بنسبٍ متساويةٍ تقريباً في جميع الثقافات والجماعات، بحيث 4% من الأشخاص في العالم يُصابون به في مرحلةٍ ما من حياتهم، ومن طُرق علاجه:

    • العلاج و دواء بالأدوية والعقاقير من مضادّات الاكتئاب، ومثبّتات المزاج وغيرها، وفي الغالب يستمرّ العلاج و دواء بالأدوية مدةً طويلةً بالسنين.
    • العلاج و دواء بالصدمات الكهربائية، التي تساعد في التخلّص من المرض وأعراضه وعادةً تُستخدم هذه الطريقة لعلاج و دواء النساء الحوامل بسبب أنّ الأدوية قد تضرّ بالجنين.
    • النظام الغذائي المتوازن والذي يحتوي بكثرةٍ على أحماض اوميغا3 الذي له تأثيرٌ فعّالٌ في تقوية وتنمية العقل وتنشيطه.
    • العلاج و دواء السلوكي والذي يأتي ضمن العلاج و دواء السلوكي، ومساعدة المريض على الحصول على النّوم بشكلٍ طبيعيّ ومنتظم.
    • العلاج و دواء بالطبّ البديل باستخدام الأعشاب الطبيّة أو العلاج و دواء بالطريقة الصينيّة؛ وذلك بالإبر الصينيّة بالطُرق التقليديّة، مع أنّ هذه الطرق ووسائل لا تعطي نتائج واضحةً ولكن بالإمكان اللجوء إليها إلى جانب العلاج و دواء بالأدوية.