من خلال دراسات أجرتها جامعة مركز ميريلاند الطبي, تبين أن هناك ما يقارب 70% من سكان الولايات المتحدة يعانون من آلام مختلف في الأقدام خلال حياتهم, و تتعدد الما هى اسباب التي يؤدي إلى ظهور هذا الألم, إن موضع الألم له دور كبير في تحديد المسبب, و للتعرف أكثر على ما هى اسباب الإصابة بمثل هذه الآلام التي تعتبر من اقوى الالام على الاطلاق، وفي ما يلي أبرز المسببات.

مسببات الآم القدم

إن هذا الورم يظهر نتيجة لنمو العظام في قاعدة إصبع القد الكبير, و بالتالي فأنه يؤدي إلى انحناءه باتجاه الإصبع المجاور, لا يحدث هذا الورم بشكل عفوي, بل إن هناك بعض المسببات التي تؤدي إلى ظهوره, و منها ارتداء حذاء ضيق أو مشاكل وعيوب وراثية أو الضغط المستمر على القدم أو مرض التهاب المفاصل, و يتفاوت الألم الناتج عن هذا الورم بين متوسط و شديد,  في الغالي يختفي هذا الورم و الألم عند الانتهاء والتخلص من المسبب كارتداء حذاء واسع أو تخفيف الضغط عن القدم, و في بعض الحالات يمكن تناول المضادات الحيوية, و عندما يتوقف هذا الورم التجاوب مع العلاج, ينصح بالتدخل الجراحي.

يوجد أسفل إصبع القد الكبير عظمتين تساعد القدم على العمل بكفاءة, حيث أنها تؤمن أرض لينة للقدم كي تتفادى بعض الصدمات, و لكن عندما يحدث التهاب في هذه المنطقة, فأنه يعتبر عائق للقدم و ينتج عنه الألم, و ينتشر هذا النوع من الالتهاب عند الرياضيون خصوصا لاعبي البيسبول و العدائين و كما ينتشر عن الراقصين, في الغالب يتعافى هذا الالتهاب عن طريق مضادات الالتهاب, و لكن في حال عدم تجاوب هذه الطرق, يمكن للطبيب أن يقوم بحقن المريض أو معالجته جراحيا.

إن العصب الأخمصي عبارة عن حزمة من الأعصاب التي تشكل كرة صغيرة, و موقعها في الغالب بين الأصبع الثاني و الثالث, و يتسبب هذا العصب بالألم و الحرق و التنميل للقدم عندما يتم ضم عظام القدم و دفعها باتجاه هذا العصب, و تتجاوب هذه الأعراض عند تغير الحذاء أو تغيير النشاطات التي تسببه كما يمكن استخدام حقن الكورتيزون, يمكن للتدخل الجراح أن يقوم بعلاج و دواء هذه الحالة, و لكن يوجد احتمالية بأن تبقى أصابع القدم مخدرة بشكل دائم.

في الغالب يحدث هذا الكسر عند تعرض أي عظمة من عظام القدم للإجهاد المستمر و المتكرر, و يعتبر العداءون هم أكثر الأشخاص عرضة لهذه النوع من الكسر, و الجدير بالذكر بأنه لا يمكن الكشف عن هذا الكسر إلا بالتصوير الإشعاعي, و العلاج و دواء الوحيد هو بارتداء مقوم العظام الخاص بالأقدام.

الم الاقدام عند الحامل

ألم الاقدام من أكثر الالام شيوعا في فترة الحمل، فزيادة الوزن المرافقة للحمل تزيد من ألم الاقدام كما أن حدوث حالات الشد العضلي عند المرأة الحامل فهي من اصعب الحالات التي  يحدث فيها الألم عند المرأة الحامل.

الم الاقدام عند الاطفال

تحدث الآم الاقدام عند الاطفال بسبب حدوث الم عضلي سببه كثرة الحركة و اللعب نهارا وتحدث الآم الاقدام عند الاطفال في المرحلة العمرية من 4-6 سنوات، فهي حالة يحدث فيها الم في العضلات و بعض التشنجات، بحيث تكون تلك الآلآم شديدة جدا لا يمكن تحملها.

الم الاقدام عند النوم

نتيجة المجهود البدني الكبير الذي يقوم به الانسان يوميا، فإن الجسم يحتاج الى الراحة الكاملة لجعل الجسم اقوى، لكن بعض الاشخاص تكون انسجة العضلات ضعيفة لديهم ومع كثرة الحركة تصبح الانسجة مرهقة و بحاجة الى الراحة ويظهر المها عند وقت النوم، ويكون هذا الالم غير محتمل فيسبب صعوبة النوم.

الم الاقدام قبل الدوره

يحدث الم غير متوقع في الأقدام قبل موعد الدورة بيومين ويستمر الالم لثالث او رابع يوم من بدء الدورة الشهرية و ينتهي الالم بعد ذلك، و الجديد بالذكر ان الالم الذي يحدث في الأقدام لا يشكل اي حالة عرضية او خطرة بل هي حالات طبيعية تحدث عند النساء.

علاقة فيتامين (د) بألم الأقدام

إن وجود نقص في نسب فيتامين (د), قد يعرض المرء لألم في الرجلين, سواء كان في العضلات أو العظام أو حتى الأعصاب, و بالتالي يتوجب على المرء أن يعوض هذا النقص للتخلص من هذه الآلام,  و الجدير بالذكر بأن تناول جرعة كبيرة من هذا الفيتامين للتخلص بشكل سريع من الألم ينتج عنه عكس المتوقع, حيث أن الجرعة الزائدة تتسبب أيضا بألم في الرجلين

علاقة فيتامينات (ج, ب) بألم الرجلين

يمكن لنقص أي من فيتامينات (ب) أن يتسبب في ظهور ألم في الرجلين, و ذلك بسبب دورها الكبير في الجهاز العصبي, و كما أن نقص فيتامين (ج) قد يؤدي إلى ظهور هذا الألم, و ذلك لكون فيتامين (ج) يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم, و أي نقص فيه يؤدي إلى نقص كمية الكالسيوم, و بالتالي فأن العظام تعاني من ضعف و تظهر الأعراض على شكل ألم.