معلومات عن التهاب النخاع الشوكي

يعتبر النخاع الشوكي هو الجزء الأهم في الجهاز العصبي المركزي، والذي يمتد من النخاع المستطيل الموجود في قاعدة الدماغ، ويمر في نفق العمود الفقري، ويستمر في امتداده حتى يصل إلى الفراغ الموجود ما بين الفقرة القطنية الأولى والفقرة القطنية الثانية، ويتميز بشكله الأنبوبي، حيث يتكون من حزمة من الأعصاب التي تشكل الجزء الأهم في الجهاز العصبي المركزي، والوظيفة الأساسية للنخاع الشوكي هي نقل الإشارات العصبية من الدماغ وإليه، حيث يبلغ طوله حوالي 45 سنتيمتراً، وقد يصاب أحياناً بأمراض وخلل يؤثر على وظيفته، ومن بين هذه الأمراض الالتهاب، وفي هذا المقال سنذكر معلومات عن التهاب النخاع الشوكي.

• الإحساس بآلام في الظهر، وتكون مصحوبة بآلام حسية متفرقة في الجسم.
• الإصابة ببعض الآلام الحركية، مثل فقدان القدرة على الحركة في الجزء الذي تعرض للضرر، ومن أكثرها شيوعاً آلام الرقبة والآم الظهر، بالإضافة إلى فقدان الحركة في الأطراف.
• التهاب الأعصاب البصرية وإحساس المريض بآلام في العينين وقد تتأثر الرؤية أو تنعدم كلياً.
• الإصابة بالتنميل في الأطراف، وضعفها، وفقدان السيطرة على عمليتي التبرز والتبول.

يتكون من منطقتين رئيسيتين هما:

• المنطقة الرمادي المركزي: تعتبر هذه المنطقة هي منطقة انطلاق الألياف العصبية والمحاور التي تمتد إلى مناطق خارجية، وهي تتكون من أجسام خلوية.
• المنطقة البيضاء المحيطية: وتتكون هذه المنطقة من مجموعة من الألياف التي تكون على شكل محور أسطواني، وتحيط فيها صفائح المايلين، وهي مغلفة أيضاً بخلايا سوان.

يمكن أن يكون الالتهاب غالباً مجهول السبب، أما الما هى اسباب المعروفة فهي كما يلي:

• الإصابة بأمراض مناعية، مثل ضعف المناعة، أو أمراض المناعة الذاتية مثل مرض شوغرن ومرض الذئبة الحمامية ومرض التصلب اللويحي المتعدد.
• الإصابة بأمراض عضوية مختلفة مثل متلازمة ديفيتس، وهي من الأمراض النادرة التي تصيب جهاز المناعة، حيث يحدث فيها التهاب في العصب البصري وفي النخاع الشوكي، وبشكلٍ عام تصيب هذه المتلازمة الأشخاص في سن الأربعين عاماً.
• الإصابة بما يعرف بالتهاب النخاع الشوكي المقطعي، ويحدث نتيجة هذا الالتهاب تلف في غشاء الميالين المحيط بالأعصاب، مما يسبب اضطرابات عديدة.

• لا يوجد علاج و دواء شافي بشكل كامل من هذا الالتهاب، لكن العلاج و دواء يكون لتخفيف وانقاص الأعراض، ويكون بإعطاء المريض أدوية تحتوي على الكورتيزون ومن أهمها ميثيلبريديزينلزن.
• يُعطى المريض أدوية مثبطة للمناعة، وذلك لمنع الهجمات الفيروسية، ولتثبيط الالتهاب.
• إعطاء المريض أدوية تبادل البلازما، حيث تقوم هذه الأدوية بفصل الأجسام المضادة من تيار الدم.
• تكون الوقاية من حدوث الالتهاب بزيادة مناعة الجسم وتناول الأطعمة بالفيتامينات ومضادات الأكسدة.