‎فصام الشخصية الطفولي هو إضطراب دماغي حاد يظهر بمرحلة مبكرة من العمر ويسبب مجموعة من المشكلات كالإضطرابات النفسية الشديدة، والتصرفات الغير مألوفة، وضعف في الإدراك، بالتالي يفسر الواقع بشكل غير طبيعي بناء على الهلوسات والإضطرابات النفسية التي يشعر بها، وكلما تم فحص وتشخيص المرض وعلاجه في مرحلة مبكرة من العمر يكون أفضل، لأنه يحتاج إلى علاج و دواء مدى الحياة.

أعراض فصام الشخصية الطفولي

  • يصاحب المريض سلوك وأفكار غريبة.
  • يعاني المريض من تأخر في النمو مقارنة بأقرانه، مثل التأخر في الحبو والمشي.
  • سلوك حركي غير طبيعي.
  • الوحدة والانطواء على نفسه وعدم رغبته في الاندماج مع أفراد العائلة أو الأصدقاء.
  • تكون ردة فعله غير مناسبة للموقف.
  • يتميز المريض بالعنف والعدوانية بدون أسباب.
  • رؤية أو سماع أشياء غير موجودة.
  • التأخر في النطق.

أعراض فصام الشخصية لدى المراهقين

  • ?الانعزال عن الأصدقاء والمجتمع.
  • الشعور بالاكتئاب الحاد.
  • إيذاء النفس.
  • الأوهام التي يتخيلها المريض والأفكار الغريبة، وهي أفكار تكون بعيدة عن الواقع، كأن يتوهم بأن شخصاً ما يريد إيذائه.
  • الإصابة بالهلوسات السمعية والبصرية، كسماع أشياء غير موجودة والتي تؤثر على المريض بشكل سلبي.
  • الاضطراب بالنوم.
  • عدم القدرة على آداء النشاطات اليومية كالنظافة الشخصية.
  • التراجع الملحوظ بالأداء الدراسي.
  • الافتقار إلى العاطفة.
  • عدم الانتظام في الكلام والحركة الزائدة.

ما هى اسباب فصام الشخصية الطفولي

  • العامل الوراثي، فوجود تاريخ مرضي في العائلة يعتبر مؤشراً لزيادة احتمال الإصابة بهذا المرض.
  • الحوادث والصدمات النفسية الشديدة التي يتعرض لها الطفل تعتبر عاملاً مسبباً لهذا المرض.
  • فقد الطفل لحنان أمة وعدم اهتمامها ورعايتها له في مرحلة مبكرة، من شأنه يولد لدى الطفل العنف، والذي يعتبر عاملاً مسبباً لهذا المرض.
  • تناول عقاقير وأدوية نفسية.
  • تعاطي المخدرات والكحول بشكل مفرط تؤدي إلى الفصام الشخصي.

علاج و دواء الفصام الشخصية الطفولي

هذا المرض يعتبر من الأمراض المزمنة التي لا يشفى منها المريض، ولكن يمكن محاولة السيطرة على أعراضه بقدر الإمكان، والتخفيف وانقاص من سلبياته بإتباع الطرق وخطوات التالية:

  • الالتزام بالأدوية التي يصفها الطبيب كالأدوية المضادة للاكتئاب التي تخفف من أعراض المرض.
  • تكثيف جلسات العلاج و دواء النفسي مع الطبيب المعالج، وتأهيله للإتصال بالمجتمع المحيط به.
  • تقوية وتنمية علاقة الأسرة بالمريض، فيجب على الأسرة مراعاة سلوك المريض وتصرفاته وإحاطته بالحب والرعاية والأمان، من شأنه يؤثر إيجابياً والشفاء نسبياً من هذا المرض.
  • وضع خطة‎ علاجية جماعية للمريض وجلسات إرشادية مع أهلة حتى تدعم المريض وتساعده على الشفاء.