يعتبر الهوس من الأمراض النفسية الخطيرة التي تؤثر على كيميائية العقل بشكلٍ كبير، ويُطلق على هذا المرض اسم مرض ثنائي القطب، الذي يختلف في شدته وخطورته بين مريض وآخر، ويًصاب المريض الذي يُعاني من هذا المرض بعدة أعراض متشابكة ومتفاوتة، التي تكون على شكل نشاط حركي كبير وخارج عن السيطرة، وقد يصل هذا النشاط إلى درجة التحطيم والتكسير، وفي هذا المقال سنذكر طرق ووسائل علاج و دواء مرض الهوس وأسبابه وأعراضه.

أعراض مرض الهوس

  • تشتت في التفكير وانعدام القدرة على التركيز بحيث تكون الأفكار سطحية وساذجة.
  • شعور المريض بثقة كبيرة جداً في النفس.
  • كثرة توارد الأفكار إلى ذهن المريض ورغبته في قول أفكاره جميعها للآخرين.
  • ارتفاع حدة الصوت وكثرة الصراخ.
  • شعور المصاب بسعادة كبيرة جداً وتفاؤل غير محدود وتحمس كبير.
  • الرغبة في عمل علاقات اجتماعية كبيرة مع الآخرين.
  • شعور المريض بالقلق والتوتر المصحوب بالتهور.
  • الاعتداء على الآخرين وتحطيم الأشياء بشكلٍ مفاجئ.
  • كثرة الأفكار الانتحارية ومحاولة الانتحار بشكل فعلي.

ما هى اسباب الإصابة بالهوس

  • عوامل جينية وراثية، وتُعتبر الوراثة من أهم الما هى اسباب التي تؤدي للإصابة بهذا المرض.
  • تراكم الما هى اسباب النفسية مثل الفشل المتكرر والتعرض للضغوطات النفسية العنيفة وكثرة الإحباطات.
  • ما هى اسباب تتعلق بالسلوك والبيئة المحيطة، مثل التعرض للإهمال.
  • وجود خلل عضوي في الجسم مثل خلل الغدد الصماء خصوصاً فيما يتعلق بزيادة إفرازات الغدة الدرقية أو نقصانها.

درجات الهوس

  • هوس خفيف: يظهر فيه المصاب وكأنه إنسان طبيعي لكن المقربين منه يلاحظون بعض السلوكيات الغريبة والشاذة له.
  • هوس حاد: تظهر جميع الأعراض على المريض وقد تظهر هذه الأعراض بشكل مفاجئ جداً.
  • الهوس المزمن: هذه الدرجة تُصاحب المريض سنوات طويلة جداً وتحتاج إلى علاج و دواء مكثف ودائم ومراقبة حثيثة، وهو أكثر أنواع الهوس حدة.

طرق ووسائل علاج و دواء مرض الهوس

  • تناول المهدئات القوية: يتم إعطاء المريض أدوية مهدئة قوية مثل مضادات الاكتئاب وأدوية مثبتات المزاج وأدوية علاج و دواء مرض الصرع بالإضافة إلى أدوية أخرى للأمراض الذهنية.
  • العلاج و دواء بالصدمات الكهربائية: ويُسمى أيضاً التخليج الكهربائي، يتم عمل عدة جلسات للمريض لتهدئته من خلال تمرير تيار كهربائي في دماغ المريض لتحسين حالته والتقليل من الأفكار الانتحارية التي تنتابه.
  • العلاج و دواء النفسي السلوكي: يستخدم هذا النوع من العلاج و دواء في الحالات الخفيفة، وتُساعد في التخفيف وانقاص من الأعراض المصاحبة له، وتعتمد هذه الجلسات النفسية السلوكية على متابعة الأهل ودورهم في توفير بيئة علاجية مناسبة تُساعد المريض في تخطي الأعراض التي تُصيبه، ويجب أن تكون جلسات العلاج و دواء مكثفة ويمكن أن يُصاحبها أيضاً العلاج و دواء الدوائي.