سيلان اللعاب عند الأطفال

اللعاب هو عبارة عن سائل شفاف تقوم بانتاجه الغدد اللعابية، يتكون اللعاب من الماء و الاملاح و القليل من البروتينات، يتم افراز اللعاب عن طريق وبمساعدة الغدد النكافيه و الغدد اللعابية.

تكمن أهمية وفائدة اللعاب في ما يلي:

-تنظيف الاسنان و الحلق من الجراثيم

-المساعدة في عملية البلع و الهضم

-يحول النشويات الى سكريات

-يساعد على انزلاق الطعام عبر البلعوم و المريء

يزيد تساؤل الآباء كثيرا حول كمية اللعاب التي يفرزها أطفالهم, بحيث يعتقدون أنه أمر غير طبيعي, متناسين بذلك بأنها عادة طبيعية لدى الأطفال الرضع, قد تكون نتيجة ظهور أسنانهم أو دلالة على بعض الامور الأخرى, كالآتي:

-التسنين يتعرض الأطفال إلى سيلان لعاب مفرط عند بدء ظهور أسنانهم, بحيث يميلوا إلى العض على أيديهم أو بعض الأشياء, مما يزيد من تنشيط غددهم اللعابية بشدة.

–التهابات ينتج الأطفال الرضع الكثير من اللعاب في حال وجود طفح أو عدوى التهاب في فمهم, مع العلم بأن اللعاب هو علاج و دواء طبيعي للكثير من هذه الإلتهابات التي تساعد في الانتهاء والتخلص من البكتيريا.

-عملية النمو يرتفع معدلات سيلان اللعاب عند الأطفال الرضع البالغين من العمر ثلاثة أشهر, كجزء من عملية النمو الطبيعي, على الرغم من أن أسنان الطفل تبدأ بالظهور في الشهر السادس, نظرا لإختراقها اللثة, التي تحفز الغدد اللعابية على الإفراز بشكل مفرط.

-الهضم يعمل اللعاب الذي ينتجه فم الأطفال الرضع على إبطال مفعول أحماض المعدة, الذي يساعد الطفل في تهدئة آلام المغص, و استقرار الجهاز الهضمي.

-الإرتداد الحمضي عند الأطفال يزيد تعرض الأطفال إلى عمليات ترجيع الحليب أو القيء, و الإرتداد الحمضي, و ذلك لتراخي المرئ لديهم الذي يفتح و يغلق في اى وقت, مما يهيج الأنابيب التي تحمل الطعام إلى معدتهم, و تسبب عدم الراحة, كما و يقوم الأطفال بإفراز اللعاب لتهدئة هذا التهيج, و توفير الراحة من الإحساس بالحرقة.

هناك بعض النصائح التي تقلل من سيلان اللعاب عند الاطفال ومن تلك النصائح:

-تدليك لثة الطفل باستخدام فرشاة ناعمة، فذيلك يزيد من قدرة الفم على اسيعاب اللعاب و بلعة

-التخفيف وانقاص من مدة استخدام اللهاية.

-تبريد لثة الطفل يعمل على تسكينها ويقلل افراز اللعاب لفترة معينة