ما إن يبلغ الطفل شهره السادس من سنته الأولى حتى تبدأ الأم بالتساؤل عن وزن طفلها المثالي فقد بدأ الآن بالتفاعل والحركة، ووزنه مهم لقوته وتطوره الحركي والعقلي، وبعد ستة أشهر من اعتماده التام على الحليب كغذاء لاكتساب الوزن حان الآن موعد إدخال الطعام كما يوصي العديد من الأطباء، فتعرف ما هو وزن الطفل في الشهر السادس ؟ وتعرف على ما هى التطورات التي يجب أن تلاحظها الأم في هذه الفترة لتتأكد من تطور ابنها السليم ؟

وزن الطفل في الشهر السادس

  • في هذا الشهر يكون الطفل قد قطع نصف عامه الأول ، خلال الأشهر القليلة الأولى من الحياة، كان الطفل ينمو بمعدل حوالي 1 ½ إلى 2 باوند شهريا.
  • حتى الآن، من المفترض أن يكون تضاعف على الأقل وزنه عما كان عند الولادة.
  • ابتداء من الشهر السادس نمو الطفل سيتباطأ إلى حوالي 1 باوند شهريا، كما أن زيادةالطول ستتباطأ إلى حوالي نصف بوصة كل شهر.
  • يفترض أن يكون وزن الطفل بين 5.8 – 9.2 كيلو غرام في هذا الشهر.

تغيرات النمو للطفل ذو ستة أشهر 

يتحول الطفل في هذا الشهر إلى اجتماعي حقيقي، ويبدأ التفاعل مع الأم والأب وأي شخص قريب منه باستمرار ويتوقع منه ابتداء من هذا الشهر أن يتطور في:

  • اللمس:
    إن الأطفال في هذا العمر مفتونون بلمس الأشياء المختلفة، مثل الشعور بالمياه الجارية من خلال أصابعهم، والخدش على ورقة من الورق، فأيديهم في شغل دائم لاكتشاف كل شيء حولهم.
  • البصر :
    بعد أن كانت الأشياء الكبيرة والألوان الجريئة هي التي تجذب الطفل لعدة أشهر، يبدأ الآن بملاحظة أصغر التفاصيل ، ومحاولة الوصول إليها.
  • الكلام والخطاب:
    1- الحديث مع الطفل هو جزء أساسي من تطور لغته، مهما كانت اللغة تبدو غير مفهومة فهي محاولة للحفاظ على التواصل مع الطفل، حيث إنها وسيلة رائعة لتشجيع لغتهم.
    2-  التكرار هو المفتاح في هذه المرحلة حيث يتم تخزين كل شيء بعيدا في الدماغ، ولن تكون المدة طويلة حيث سيرتجع الطفل كل هذه الكلمات وعبارات قريباً.
  • الحركة:
    معظم الأطفال يختارون الحبو عبر الغرفة على أذرعهم في هذه المرحلة، والبعض الآخر يبدأ بالسباحة على بطنه والبعض قد يختار الزحف على مؤخرته وهو جالس، وأيا كانت الطريقة التي يختارها الطفل فهي أمر طبيعيلا يدعو للقلق.
  • حاسة التذوق:
    1- في عم 6 أشهر قد يكون التفكير في البدء بفطام الطفل أو على الأقل إدخال المواد الصلبة هو الوقت المناسب.
    2- يعتبر هذا هو الوقت مثير للطفل لأنه بدأ بتعلم ومحاولة تمييز الأذواق الجديدة، والقوام وحتى الألوان من المواد الغذائية.

يجب أن يكون قادراً على:

  • الحفاظ على استقامة الرأس عند الجلوس والقدرة على حمله بتوازن.
  • الالتفات نحو الأنوار والأصوات.
  • تقليد الأصوات من حوله.