أحيانا يولد الأطفال و لديهم مشاكل وعيوب صحية في أعضاء مهمة في أجسادهم تظهر عليهم بعد الولادة وتتضح بالشهور الأولى من حياتهم، وهناك الكثير من الأمراض التي تصيب الأطفال حديثي الولادة إما بسبب تشوّه خلقي أو بسبب مرض معين أو سوء التغذية وهم في رحم الأم، ومن هذه المشاكل وعيوب مشكلة تقوس الساقين عند الأطفال، سنستعرض خلال هذا المقال طرق علاج و دواء تقوس الساقين عند الأطفال وأعراضه.
تعريف ومعنى تقوس الساقين عند الأطفال
تقوس الساقين عند الأطفال يعني إنحناء ساقي الطفل أثناء المشي إما انحناءً للداخل أو للخارج مما يؤثر على توازنهم وحركتهم في المشي.
أنواع تقوس الساقين
- الخلقي : هو تقوس شديد بسبب تشوه للجنين في رحم أمه و علاجه يلزم عملية جراحية بعد الولادة قد تترك أثرا دائما وضررا في المشي على المدى البعيد.
- المكتسب : وهو التقوس الذي يظهر بعدة فترة من الولادة حينما يحاول الطفل الوقوف لأول مرة يلاحظ تباعد ركبتاه وعدم القدرة على التوازن في الوقوف، ويظهر بصورة أكبر في بداية مشي الطفل.
ما هى اسباب تقوس الساقين المكتسب
- انحصار الأطراف السفلية الطفل في رحم الأم مما يعمل على تقوسها.
- وجود نقص في أحد الفيتامينات مثل فيتامين د.
- عدم التعرض للشمس بشكل كافي التي تساعد في تقوية وتنمية ونمو العظام.
- الإكثار من شرب المشروبات الغازية.
- امراض اخرى قد تسبب ضعفا في العظام وفي المفاصل.
علاج و دواء تقوس الساقين عند الأطفال
- إعطاء فيتامين (د) عن طريق الحقن والمشروبات الغنية بفيتامين (د).
- تعويد الأم لطفلها على الطعام المهروس مع الرضاعة بعد الشهر الـ6، ويفضّل أن تكون الأطعمة المهروسة غنية بالفيتامينات والكالسيوم والمعادن وأهمها الفسفور.
- تعريض الطفل لوقف كافي من أشعة الشمس يوميا، لما في ذلك من أهمية وفائدة لامتصاص الفيتامينات وخاصة فيتامين (د)، وتقوية وتنمية العظم.
- إختيار وجبات غنية بالفسفور والكالسيوم والفيتامينات لما في ذلك من تقوية وتنمية العظام وزيادة صحتها.
- التقليل من المشروبات الغازية لما في ذلك من تأثير ونتائج في امتصاص الكالسيوم وبعض الفيتامينات كما أنها تؤثر على نمو العظام.
- مراجعة الطبيب بانتظام ليقيم الخطة العلاجية للطفل.
- إستخدام أحذية خاصة للأطفال تساعدهم تصليح تقوس في الساقين.
- استخدام مشدات طبية بعد استشارة الطبيب.
غالباً أصحاب التقوس المكتسب إذا ما تم علاج و دواء النقص المكتشف عندهم يبدأ التقوس بالاختفاء تدريجيا حتى سن الثانية، ولكن إذا ما زاد التقوس، واستمر لأكثر من 5 سنوات ولم تنفع معه الإجراءات السابقة يجب مراجعة طبيب الأطفال لتقييم الوضع الصحي وفي مثل هذه الحالات قد يلزم تدخل جراحي لمعالجة هذا التقوس.