اتجه العديد من أصدقاء البيئة منذ القدم إلى ابتكار عدة وسائل للحد من المشكلات البيئية و من ضمنها فكرة إعادة ابتكار النفايات لتقليص النفايات و حماية الموارد الطبيعية.

و قام الفنان المكسيكي في ولاية لوس آنجلوس بالولايات المتحدة على فكرة اعادة تدوير النفايات و تحويلها إلى أعمال فنية فريدة من نوعها, حيث أصبحت هذه الفكرة سمة من سمات العصر الحديث في وقتنا الحالي.

و مارس الفنان المسكيكي تييو شغفه في هذا الفن منذ أن كان في سن الخامسة من العمر, إذ كان يعمل لمدة تزيد عن 10 ساعات من أجل إثبات أن الجمال في الأشياء التي ترمى.

و أصبح منزل الفنان المكسيكي مقصدا لجميع السياح و أصدقاء البيئة لمشاهدة التماثيل الفريدة و المصنوعة من القامة و التي كانت درسا لجميع الزائرين و السياح حتى يدركوا أن الجمال موجود في كل شيء من حولنا.

و شكلت فكرة تحويل أكوام القمامة التي تماثيل فخمة مصدر لالهام الفنان المكسيكي تيو لبناء مطعم الى جانب منزله ليقصده الزوار إيضا, حيث قام الفنان المكسيكي بتحويل عشرات الآلاف من القطع المعدنية والبلاستكية إلى قطع نادرة.