فوائد الزعتر للبشرة

يعتبر الزعتر من أشهر النباتات العطرية العشبية التي تندرج تحت قائمة النباتات النباتات الفصلية الشفوية، والتي تزرع بوجه عام في المناطق الواقعة ضمن نطاق حوض البحر الأبيض المتوسط، ويطلق عليه البعض اسم مفرح الجبال بفضل رائحته العطرة الزكية ذات التركيز القوي الذي يغطي المنطقة التي يزرع فيها، ويدخل في تركيبة العديد من المشروبات والأطباق الغذائية والمعجنات والفطائر الخفيفة، فضلا عن دخوله في العديد من الخلطات الطبيعية الخاصة بالجمال، وكذلك في علاج و دواء العديد من الأمراض المختلفة، إضافة إلى أنه عاملا وقائيا من العديد من الأمراض.

• يعتبر علاجا فعالا ومرهما للتخلص من الندوب والحبوب وآثارها، كما يستخدم بشكل كبير كعلاج و دواء فعال لمشكلة الثآليل التي تظهر على البشرة في مناطق مختلفة من الجسم.
• يعد من العناصر الطبيعية المضادة للأكسدة، مما يجعل منه أساسا للحفاظ على حيوية وشباب البشرة والجلد، والحيلولة دون ظهور علامات و دلائل تقدم سن البشرة عليها، أو الشيخوخة المرافق له التجاعيد والخطوط البيضاء والتعرجات وغيرها.
• يستخدم كقابض للبشرة، مما يجعله يخفف من حدة وكمية الإفرازات الدهنية التي يزيد إفرازها في البشرة الدهنية على وجه التحديد، مما يساعد على خفض معدل نمو الحبوب والبثور على البشرة، ويدخل في تركيبة العديد من الخلطات الطبيعية وخاصة إذا ما تم خلطه مع زيت الزيتون حتى يصبح قناعا متماسكا ووضعه على الوجه لمدة لا تقل عن نصف ساعة يوميا لمدة عشرة أيام.

• يساعد الزعتر على علاج و دواء الالتهابات المختلفة ونزلات البرد الشائعة بما فيها الزكام والإنفلونزا والسعال، وتراكم البلغم في الصدر، وحالات الربو المزمنة، كما ويسهل بشدة خروج المخاط من الأنف ويخلص من الشعور العام بالاحتقان، وذلك من خلال شربه أو دهنه بشكل موضعي على المناطق المصابة، وكذلك التهابات المسالك البولية، والمثانة، والمغص الكلوي وغيرها.
• يساعد على تقوية وتنمية الجهاز المناعي من الجسم، ويقلل من العديد من الأمراض التي تشكل تهديدا حقيقيا على حياة الإنسان.
• يعتبر من أقوى مهدئات الأوجاع والتشنجات الناتجة عن الدورة الشهرية أو الطمث لدى الفتيات والنساء.
• يساعد على خفض كوليسترول الدم، مما يقي من أمراض القلب وتصلب الشرايين والأوعية الدموية.
• يعتبر مفيدا جدا لتغذية فروة الرأس وبصيلاته وجذوره، مما يمنع من تساقط وتقصف الشعر، وضعفه وقلة كثافته.

*يعالج أوجاع الأسنان والتهابات اللثة، وخاصة في حال تم خلطه مع القرنفل، حيث يقي من التسوس، كما ويعتبر مقاوما لانبعاث الروائح الكريهة من الفم.