الرهاب الإجتماعي من المشاكل وعيوب التي يُعاني منها الكَثير من الأشخاص، وهي عبارة عن مَخاوف وحالات من القَلَق غير المُبَررة، وتتزايد هذهِ المخاوف عِندَ الإحتكاك بالآخرين، من خلال المُناسبات، أو في قاعات الدراسة، أو المواضع التي يكون فيها الشَخص تَحت الأنظار.

علامات و دلائل الرهاب الإجتماعي

  • تُعتَبر علامات و دلائل الرهاب الإجتماعي بارزة ويمكن للأشخاص معرفتها.
  • الخَجَل المُفرط، الذي يؤدي الى الخَوف.
  • التَلَعثُم بالكلام، واللفظ الخاطىء.
  • الإرتجاف والخفقان، والتَعَرُق.
  • ضيق التَنَفُس، وجفاف الحَلق.
  • ألم البطن والغثيان.
  • الشَك في كل شيء حتى مَن حَوله.
  • تضخيم الأمور وتَهويلها حتى لو كانت تافهة، ويَعكس الأمور.
  • النَدم الدائم، فهو يراقب تصرفاته بشِدة.
  • عَدم القُدرة على بناء علاقات إجتماعية صادقة وقوية.
  • النَظر بخوف وتوجس وحِدَّة للاخرين.
  • عدم التَعبير عن الرأي.
  • مداراة الاخرين في الصواب والخطاء، خوفاً من محاسبتهم له.
  • عندما تَحدُث هذه العلامات، يُحاول الشَخص تَجَنب المرور بنفس الموقف مرة أُخرى، وهذا يُضعف من ثِقَته بنفسه، وهذا يزيد الأمر تعقيداً.

مراحل ظهور الرهاب الإجتماعي

  • يبدأ ظهور علامات و دلائل الرُهاب الإجتماعي في مراحل مُبَكرة من العُمر.
  • سِن الطفولة، ويَظهر على شَكل الخوف من الغُرباء.
  • سِن المراهقة، ما بين (12-17) سَنة، هو يظهر على شكل مخاوف من التقييم والنَقد الجارح، والتقويم الأُسري الإجتماعي.
  • وقد تَحدُث نتائج وخيمة للشَخص على مُستوى التَقدم والرقي العلمي الأكاديمي، والوظيفي، فهو يُسبب فوات للكثير من الفُرَص، التي يَجب إنتهازها.

علاج و دواء الرهاب الإجتماعي

  • كثيرٌ من الأشخاص الذين يُعانون من حالات الرُهاب الإجتماعي يتغاضون عن مُشكلتهم محاولين تلاشيها، ولكنها بحاجةٍ الى علاجٍ فعلي لمواجهتها والإنتصار عليها.
  • احسن وأفضل أنواع العِلاج هو العلاج و دواء النفسي التدريبي، الذي يَعتمد على مواجهة المُشكلة بالمثل، وذلكَ بجعل المصاب بالرهاب الإجتماعي مواجهة نفسه في مواقف يخشاها، ويتفادى التواجد فيها.
  • تأكيد الذات، ويكون ذلكَ بمشاركة المُصاب بالرهاب الإجتماعي بندوات ومُخيمات ونوادي، وإجتماعات نقاشية بحيث يكون عضو فعَّال وناطق رسمي فيها، لتعزيز ثقَته بنفسهِ من جَديد، وتَصحيح نظرته للآخرين.
  • اكتساب الأصدقاء، وممارسة الهوايات بحرية.
  • الابتعاد عن موضوع الفكرة وهي ما تفكير الناس المحيطين.
  • الابتعاد عن كلمة ماذا، ولو ،فهي كلمات وعبارات القلق وهي غير منطقية وفقاعات فارغة.
  • استبدال الأفكار السلبية بالأفكار الإيجابية، للسيطرة على تَسلسل الأفكار.
  • تَكلم بصوت مُرتفع وواضح، لا تَخف من الإنتقاد أبداً فلا بُد أن ما تود قوله شيء جيد سيستمتع به الجميع.
  • قضاء الوقت مع العائلة، والأصدقاء، والأطفال.
  • لا تَستمع الى الموسيقى الحزينة فهي غير مجدية.
  • شارك وناقش، واطرح أفكارك أنت، فالجميع يَتَعَلم.

اقرأ ايضا:
طرق ووسائل لإبعاد الأفكار السلبية
تعرف ما هو علاج و دواء الخوف
طرق ووسائل علاج و دواء القلق