الزائدة الدودية هي عبارة عن قطعة حجمها صغير، شكلها إسطواني يتراوح طولها من ( 5- 9) سم وعرضها لا يتجاوز (7) ملم، تقع في المصران الأعور وتكون نهايتها مغلقة، وظيفتها الأساسية هي العمل على تصفية البكتيريا والفيروسات ودعم مناعة الجسم، كما وتفيد في إتمام الجهاز الهضمي وظيفته بتسهيل هضم الأطعمة، ويعتبر التهاب الزائدة الدودية حالة مرضية باطنية يعاني منها الكبار، وتصيب غالبية الأطفال بين عمر (10-15) سنة، علماً بأنه قد تظهر أعراض الزائدة الدودية بشكل نادر على الأطفال في عمر السنتان وما فوق، والتي تستدعي مراقبة الأهل للطفل ومعالجته قبل أن تحدث مضاعفات يصعب السيطرة عليها وتجاوزها، وقد تتعرض الزائدة الدودية إلى الإلتهاب بسبب وجود الجراثيم والبكتيريا القوية، التي تقوم بإغلاق الزائدة بعقد ليمفاوية أو حصوة براز أو وجود دودة معوية، مما تتطلب الحالة إلى تدخل الجراحة الطارئة.

ما هى اسباب الزائدة الدودية

الما هى اسباب المؤدية لحدوث التهاب الزائدة الدودية لدى الأطفال هي كما يلي :-

  • وجود الفضلات ودخولها إلى الزائدة الدودية، الذي ينعكس على الجسم سلباً بقيامه بعملية إمتصاص كمية السوائل الموجودة بتلك الفضلات، مما يؤدي إلى تكلسها وإنسداد الزائدة الدودية.
  • حدوث التهاب بكتيري بسبب دخول بكتيريا الأمعاء إلى الزائدة الدودية مؤدياً على ظهور مشكلة الإلتهاب.

أعراض الزائدة الدودية عند الأطفال

أعراض الزائدة الدودية التي تظهر على الأطفال نتيجة الإصابة بهذا المشكلة الصحية هي كما يلي :-

  • تبدأ بالأعراض بالشعور بألم في منطقة أسفل البطن وحول السرّة، ليتركز الوجع بعدها في الجهة اليمنى بأسفل البطن.
  • يظهر بطن الطفل منتفخاً ويُحس بالألم في حال حدث ملامسة لمنطقة البطن لديه.
  • فقدان الرغبة بتناول الطعام ويصاحبه حالة من الإستفراغ، وإرتفاع في درجة حرارة جسم الطفل بشكل عالي.
  • الإصابة بحالتي الإمساك والإسهال، والصعوبة في الانتهاء والتخلص من الغازات المنحبسة في البطن.
  • عدم قدرة الطفل على الحركة، لتجنب الألم الذي يُعانيه،والشعور بالأرهاق والتعب والأعياء.

الوسائل الطبية في معالجة التهاب الزائدة الدودية

  • يجب على الأهل في حال ظهرت الأعراض التي ذكرناها أعلاه على الطفل، العمل وبشكل سريع على مراجعة طبيب الأطفال وإجراء الكشف السريري له، وعند تأكد الطبيب من حدوث التهاب للزائدة الدودية، العمل على معالجتها قبل حدوث إنفجار لها، والذي ينتج عنه حدوث تلوث كامل في أجزاء الجسم وأعضائه الداخلية، وإلى ظهور مضاعفات خطيرة مثل تلوث وتسمم الدم لدى الطفل، وظهور التصاقات بجدار البطن، ويصاحبه إضطراب في العمل الوظيفي للأمعاء، وجميعها تسبب الوفاة للطفل.
  • يجب إجراء فحوصات مخبرية لتكشف بشكل خفيف عن زيادة عدد كريات الدم البيضاء، وقد تظهر النتائج عن وجود حصوة برازية أو دودة معوية، تتطلب عمل صورة إيكو للتأكد من التهاب الزائدة.
  • بعد استخدام المضادات الحيوية وتفشل في حل مشكلة التهاب الزائدة الدودية والتخلص منها، تتدخل الجراحة كحلّ نهائي لإستئصال الزائدة الدودية عند الأطفال.

المراجع:  1  2