لكل داء دواء و لكل شيء في الحياة له استثناءات، كذلك هو الأمر بالنسبة للأمراض النفسية، من الممكن فحص وتشخيص بعض الحالات العادية السهلة  التعامل،  ضمن برنامج طبي خاص، و لكن ما لا يدركه البعص أنه توجد أمراض نفسية قد عجز العلماء عن تفسيرها لشدة غرابتها ومنها:

(وهم كوتار): و التي تعرف أيضا ملازمة الجثة المتحركة، و سمي هذا المرض نسبة لمكتشفته  الطبيبة  النفسية جول كوتر،  فقد وصفت هذا المرض بالموت على قيد الحياة،  و تم اكتشاف هذا المرض عندما جاءت سيدة إلى الطبيبة جول كوتر منكرة وجود بعض الأعضاء في جسدها، رافضة أن تأكل، إلا توفت لاحقا، و تقول الطبيبة كوتر: إن هذه الحالة تأتي بعد الإصابة باضطرابات نفسية حادة، أو بعد الإصابة بالإكتئاب الشديد الذي يؤدي إلى الشعور و كأن الجسد جثة بالفعل، حيث إن بعض الحالات ترفض فكرة أنها ستموت، فيقوم بالإنتحار ليثبت كلامه.

(كاروشي): أصل الكلمة يابانية و تعني الموت من الإرهاق من شدة العمل، من ما هى اسباب هذا المرض حب الشخص للعمل و رغبته الشديدة  في تضاعف الانتاج،  و رفض أخذ قسط من الراحة ، متغاضي عن تناول الطعام و عيش الحياة بالطريقة العادية، إلا أن تصل به الحالة إلى الوفاة فجأة.

(توهم كابجراس):هو أكثر الأمراض غرابة، حيث يبدأ المريض بتخيل الأشخاص الذين يعرفهم بأنه قد تم استبدالهم بأشخاص أخرين،  و قد تم سرقة أشكالهم، هنا تبدأ المعاملة بالتغيير بالنسبة له، و قد يقتضي الأمر بالمريض  إلى قتل الشخص المعتقد بأنه متخفي حتى يسترجع  الشخص الحقيقي الذي كانت معاملته جيدة معه.

(توهم فيغولي): فيشعر المريض أن كل من حوله هو شخص واحد فقط و لكنه يتنكر على عدة أشكال لكي تضايقه.

(ملازمة اليد الفارغة): من أكثرالأمراض النفسية  السلوكية غرابة على وجه الأرض، حيث تتصرف اليد كما يحلو لها بدون أي تدخل من  الشخص نفسه،  أصحاب هذا المرض يفقدون التحكم بحركات يدهم، فتقوم بفعل أشياء غير مرغوب فيها بدون قصد كالضرب أو الخنق، ولا يشعر الشخص بأنها جزء من جسده بل شيء مستقل بعيدا عنه، و تم فحص وتشخيص المرض على انه قد يكون بسبب إصابة في المخ و غالبا ما يكون الشخص معتمد في التفكيرعلى نصف مخ.

ولا تنسى ايضا الاطلاع على : ما هى اسباب الأمراض النفسية

(ملازمة باريس): هي حالة من الصدمة تصيب اليابانيين فقط عند زيارتهم لباريس، يظن اليابانيون أن باريس هي مدينة الأحلام و الثقافة الطاغية و الرومانسية التى لا مثيل لها، فعند زيارتها يتفاجئون بعكس ما كان في مخيلتهم، و هنا تبدأ حالات الهلوسة.