جدول المحتويات
اليافوخ عند الأطفال
يُعرف بأنه منطقة طرية تقع في رأس الطفل بحيث تكون كالبقعة، وتعتبر هذه البقعة مهمة لتسهيل نزول الطفل عند الولادة بحيث يتم تداخل لعظام جمجمته فيها، وتجدر الإشارة بأنّ غلق اليوافيخ الناتج عن تعظم عظام الجمجمة يكون في عمر السنة والنصف إلى سنتين للطفل، فجمجمة الأطفال حديثي الولادة تتكون من عظماتٍ رئيسية عددها خمس عظمات وهي العظمة القذالية والعظمتان الجداريتان بالإضافة إلى العظمتين الجبهيتين، كما يتواجد أربعة يوافيخ وهم الخشائي والخلفي والأمامي والوتدي، وسنتحدث من خلال هذا المقال على معلومات عن اليافوخ عند الأطفال.
معلومات عن اليافوخ عند الأطفال
- يتكون من يافوخ خلفي وآخر أمامي، ينغلق الخلفي في الشهر الثالث من الولادة وهو عبارة عن نقطة التقاء العظمة القذالية مع العظمتين الجدرايتين وغشاء متين يغطيها، أما الأمامي فهو أكبر من الخلفي وينغلق في عمر السنتين وهو نقطة التقاء العظمتين الجداريتين مع العظمتين الجبهيتين.
- على جانبي الرأس يوجد يافوخين حجمهما صغير وهما الوتدي والخشائي.
- من الجدير ذكره بأنّ الجمجمة تنمو بصورةٍ طبيعية ومستمرة حتى وإن تم إغلاق اليافوخ الأمامي.
- السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل تعد من المراحل العمرية المهمة لنمو الدماغ عنده، بحيث تنغلق في عمر الثلاث سنوات الدروز بصورةٍ طبيعية.
- يختلف قياس اليافوخ الأمامي من طفلٍ لآخر وعند الولادة يكون دائماً مفتوح.
- تكون قساوته متوسطة ويكون مستواه مسطحاً وليس غائراً، فإذا كان الطفل في وضعية الاستلقاء قد يرتفع أو يتوتر بنسبةٍ قليلة عند البكاء.
- من الممكن لمس منطقة الرأس اللينة دون أن يتسبب بخطر حيث لا يعد هشاً كما أنه ليس ضعيفاً بل محمياً بغشاءٍ متين وقوي.
- يُنصح بلمس يافوخ الطفل ومسح رأسه ومعرفة حجمه ووضعه الطبيعي كي تتمكن الأم من الكشف عن أي تبدل يطرأ عليه، كما لا يوجد هناك أية أضرار لعمل حمام للطفل أو حلاقة شعره.
- تمرر الأم يدها ابتداءً من الجبهة باتجاه الجهة الخلفية للرأس لفحص ما إذا كان وضع يافوخ طفلها طبيعياً أم لا شريطة أن يكون الطفل بوضعيةٍ هادئة، والوضع الطبيعي يكون بشعور الأم بانخفاضٍ طفيف في منتصف الجمجمة من الجهة الأمامية ويكون على هيئة معين أو مثلث.
ما هى اسباب تأخر انغلاق اليافوخ الأمامي
- إصابة الغدة الدرقية بالقصور.
- إصابة غضاريف الأطفال بحالةٍ من العُسر أو عدم التصنيع.
- تعرض المنطقة الداخلية في الجمجمة لارتفاعٍ في معدل التوتر القحفي أو لارتفاع في معدل ضغط الدماغ.
- نقص فيتامين (د) في الجسم.
- الإصابة بالكساح.
- الزيادة في حجم الرأس.