معظم الأطفال الرضع صلع، سمينين أو نحيفين، ويتكلمون لغات غير مفهومة، لكن بالرغم من ذلك نحن مفتونون بهم. لكن ماذا يجري داخل رأس الرضيع؟ هذه بعض الحقائق المهمة عن دماغ الطفل، التي يجب أن يعرفها والديه:

يولد جميع الأطفال في وقت مبكر جدا

لو لم يكن هناك قيود لحجم حوض المرأة، كان من الممكن للجنين البقاء في رحم الأم لفترة أطول بكثير. يجب أن يبقى حوض المرأة ضيقا للحفاظ على الجنين في الداخل، وليتناسب حجم الجنين مع حجم الأم، يكون حجم دماغ الجنين ربع حجم دماغ الشخص البالغ. وفقا لذلك فإن بعض الأطباء يسمون الثلاثة أشهر الأولى من الحمل بـ “الثلث الرابع”، للتأكيد على احتياجات الجنين في هذه المرحلة على المهارات الاجتماعية. على سبيل المثال، الابتسامة الأولى لا تظهر حتى سن 10 – 14 أسبوع من عمر الطفل. وضع علماء الأحياء بعض النظريات حول كون الطفل غير كفؤ اجتماعيا، ويبكي بشكل مزعج، حتى لا يتعلق بهم والديهم عاطفيا بشكل كبير، بسبب ازدياد احتمالية الموت عند الأطفال الرضع، وبطبيعة الحال فإن البكاء وسيلة ليحصل الطفل على الانتباه الذي يحتاجه للبقاء على قيد الحياة.

استجابات الوالدين ودماغ الطفل

يعمل دماغ الطفل على استخدام استجابات مقدمي الرعاية لمساعدته على التطور. لكن لا يملك الوالدين في هذه المرحلة السيطرة على دماغ الطفل، لذا فإن الجهد الإضافي للتأديب او المخاوف بشأن إفساد الطفل تكون بلا فائدة في هذه المرحلة؛ لأن المنطقة التنفيذية في الدماغ في قشرة الفص الجبهي لا تملك القدرة على التحكم في هذه المرحلة من عمر الطفل. بدلا من ذلك يتعلم حديثي الولادة عن الجوع والشعور بالوحدة وعدم الارتياح والتعب. وما يستطيع فعله مقدمي الرعاية لمساعدة هذه العملية هو الاستجابة الفورية لاحتياجات الطفل. إلا أن جميع الأطفال يبكون بغض النظر عن مدى استجابة والديهم.

الوجوه والأصوات السخيفة مهمة

ولا تنسى ايضا الاطلاع على : طرق ووسائل بر الوالدين

عندما يقلد الأطفال تعابير الوجه وأصوات القائمين على رعايتهم، فإنه يحفز لديهم العاطفة. وهذا يساعد على بناء الفهم الفطري الأساسي في التواصل العاطفي مع الآباء، وهذا يفسر سبب المبالغة أحيانا في إعطاء التعابير السعيدة أو الحزينة، مما يجعلها أسهل للتقليد. والتكلم مع الطفل باستخدام عناصر رئيسية من الكلمة، يساعده في فهم الكلام.

تعلم الثرثرة والهذيان

يستمر تركيز الرضيع للحظات فقط، وعندما يفعل ذلك يصدر أصوات ليظهر الاهتمام. وهذه الأصوات غير المفهومة المتكونة من عدة مقاطع تشير للبالغين بأن الطفل على استعداد للتعلم. وبعض الآباء يحاولون الإصغاء لهذه الأصوات، فإن التحدث مع الطفل يجعله أكثر ذكاء.

البرامج التلفزيونية التعليمية للأطفال، لا قيمة لها

يقسم الطفل العالم إلى قسمين، قسم يستجيب له، وقسم لا يستجيب. والأشياء التي لا تستجيب لا تعلّم. لذلك فإن هذه البرامج غير فعالة في تعليم الطفل. إذا كنت تريد طفلك أن يصبح ذكيا، ارمي البطاقات التعليمية وأشرطة الفيديو والعب مع طفلك.

10 أشياء لا تعرفها عن نفسك

ثمانية حقائق مفاجئة عن الدماغ

لماذا نضحك؟

4 أشياء مذهلة لم تكن لديك فكرة عن إمكانية عملها بأنفاسك

7 أشياء يمكنك التوقف عن القلق حولها