الشاعر سميح القاسم

يُعرف بأن الشاعر المعاصر سميح القاسم  هو أحد أشهر الشعراء العرب الفلسطينيين، من مواليد محافظة الزرقاء الأردنية في عام 1939م، وقد توفي في فلسطين من عام 2014م بعد معاناة مريرة مع مرض السرطان،  حيث كانت أعماله معظمها تدور حول الثورة الفلسطينية والقضية الفلسطينية، كما وعمل كرئيس تحرير لصحيفة كل العرب، وقد شغل منصب في الحزب الشيوعي سابقاً، إلا أن كل هذا لم يمنعه من كتابة العديد من الأعمال الأدبية الشعرية الرائعة، لذلك سنقدم اجمل وافضل ما كتب سميح القاسم خلال هذا المقال.

اجمل وافضل ما كتب سميح القاسم

  • لا أريد أن أسيء إلى أحد، ذلك أن الإساءة إلى الأخرين تؤلمني أضعاف ما تؤلمهم، هذه إحدى نقاط ضعفي أو قوتي لست أدري.
  • وجيوشهم جرارة!
    لا لاستعادة موقعٍ،
    أو مسجدٍ،
    أو زهرة بريّةٍ
    لكن لسحق مظاهرة!
    ولقتل طفلٍ ما درى
    أنَّ الحنينَ إلى أبيه مؤامرة !”
  • وعندما أُقتل في يوم من الأيام
    سيعثر القاتل في جيبي
    على تذاكر السفر ..
    واحدة إلى السلام
    واحدة إلى الحقول والمطر
    واحدة إلى ضمائر البشر ..
    أرجوك ألا تهمل التذاكر يا قاتلي العزيز ..
    أرجوك أن تسافر.
  • أيها الأصدقاء المسوني لأذكر أني حي، لأنهض من غفوتي المرهقة.
  • رغم الشك .. ورغم الأحزان
    أسمع .. أسمع .. وقع خطى الفجر!
    رغم الشك … ورغم الأحزان
    لن أعدم إيماني في أن الشمس ستشرق
    شمس الإنسان!
    ناشرة ألوية النصر
    ناشرة ما تحمل من شوق وأمان.
  • أتسألني كيف حالي، وأنت جواب السؤال!
  • لا تقولي الوداع
    فغداً نلتقي
    والدي قال قبل عشرين عام
    المآسي شراع
    ولذا لم أبع زورقي
    ولذا لا تقولي الوداع
    فغداً نلتقي.
  • ويوماً غضبتَ عليّ
    وما كان شيءٌ لديك
    وما كان شيءٌ لديّ
    سوى أنّنا من ترابٍ عصيّ
    ودمعٍ سخيّ
  • جدران بيتك تحفظ عن ظهر قلب
    وجوه القذائف
    وأنت بباب المشيئة واقف
    وصوتك نازف .. وصمتك نازف
    تلم الرصاص من الصور العائلية
    وتتبع مسرى الصواريخ في لحم أشيائك المنزلية
    وتحصي ثقوب شظايا القنابل
    في جسد الطفلة النائمة
    وتلثم شمع أصابعهما الناعمة
    على طرف النعش،
    كيف تصوغ جنون المراثي؟
    وكيف تلم مواعيد قتلاك في طرق ووسائل الوطن الغائمة؟
    وتحضن جثة طفلتك النائمة؟
  • و بكينا.. يوم غنّى الآخرون
    و لجأنا للسماء
    يوم أزرى بالسماء الآخرون
    و لأنّا ضعفاء
    و لأنّا غرباء
    نحن نبكي و نصلي
    يوم يلهو و يغنّي الآخرون
  • يمرُّ الوقتْ
    ولم أعانق سيّدي الآتي من الأحلام.
  • يا شراييني التي شدت خلايا جسدي
    شدت كوابيسي وضحكاتي
    وشدت سكرتي والوعي
    وشدت لغتي وصوتي وتاريخي.
  • من زحمة الماضي أطلُّ
    فأقبلوا يا أصدقائي
    زادي معي، ومعي جوادي
    ومعي تهاليلي لأحفادي
    ومفتاح المدينة.
  • النظام الدكتاتوري، قد يَبني التماثيل في الوطن، لكنه يهدم الإنسان في المواطن.
  • “نتمنى ذكوراً، وسراً في خجل لا يبوح نمارس وأد البنات، فقد أدبتنا الحضارة جيلاً على حزن جيل، ونكبر عاماً على حزن عام، نشيخ ونمرض، أبناؤنا يعرضون بدعوى المشاغل والوقت، زوجاتهم واقفات لهم بالنظام الجديد، نوبخ أبناءنا ونكيل المديح للطف البنات، وحرص البنات على الوالدين، ونحزن معتذرين عن الجهل والضعف في ما اقترفنا من الإثم، يوم وأدنا البنات، وما كان فات، ومن عاش مات.
  • ونحنُ عذابُ الدروبِ وسخطُ الجِهاتِ ..
    ونحنُ غُبارُ الشُّعوبِ وعَجْزُ اللُّغاتِ !
  • سلاماً للذين أحببتهم عبثاً
    سلاماً للذين يضيئهم جرحي
    سلاماً للهواء. (محمود درويش)
  • وقريباً .. يا عزيزي الجنرال،
    هذه البزة تغدو مزقاً
    تحسن تلميع النعال !

اجمل وافضل ما كتب سميح القاسم من قصائد

  • من قصيدة (الجنــود)
    قوموا اخرجوا من قَبْوِكم، يا أيها النيام !
    اليوم للأعراس
    دُقّوا له الأجراس
    و ارفعوا الأعلام
    لاقُوه في حماس
    لاقوه بالهتاف.. بالأفراح.. بالأغاني
    هبّوا اصنعوا أعظم مهرجانِ
    غَطُّوا المدى بأغصان الزيتون
    و طيّروا الحمام
    جاءكم السلام
  • من قصيدة (تعالي لنرسم معاً قوس قزح)
    نازلاً كنت : على سلم أحزان الهزيمة
    نازلاً .. يمتصني موت بطيء
    صارخاً في وجه أحزاني القديمة :
    أحرقيني ! أحرقيني .. لأضيء !
    لم أكن وحدي
    ووحدي كنت، في العتمة وحدي
    راكعاً .. أبكي،  أصلي، أتطهر
    جبهتي قطعة شمع فوق زندي
    وفمي .. ناي مكسّر ..
    كان صدري ردهة
    كانت ملايين مئة
  • من قصيدة (من أجل)
    من أجــل
    من أجل صباح !
    نشقى أياماً و ليالي
    نحمل أحزان الأجيالِ
    و نُكوكِبُ هذا الليل جراح !
    ***
    من أجل رغيف !
    نحمل صخرتنا في أشواك خريف
    نعرى.. نحفى.. و نجوع
    ننسى أنّا ما عشنا فصلّ ربيع
    ننسى أنّا..