الكاتبة الروائية إليف شافاق

حصلت الكاتبة إليف شافاق على العديد من الجوائز الأدبية نظراً للأدب القيم الذي تقدمه لقرائها، وقد يعود السبب في ذلك إلى نشأتها، فهي ابنة الفيلسوف نوري بيلقين، ووالدتها شافاق أتيمان التي قامت برعايتها بعد انفصالها عن زوجها والد إليف، والجدير بالذكر أن هذه الكاتبة الرائعة لديها في جعبتها أعمال أدبية ضخمة مثل رواية (أي الصوفي) ورواية (قواعد العشق الأربعون) ورواية (لقيطة إسطنبول)، وتبعاً لهذا الأمر، فقد انتشرت العديد من الاقتباسات الأدبية الخاصة بها، لذلك سنقدم في هذا المقال مجموعة اقتباسات إليف شافاق الشهيرة خلال هذا المقال.

اقتباسات إليف شافاق

  • “لا تحاول أن تقاوم التغيرات التي تعترض سبيلك بل دع الحياة تعيش فيك ولا تقلق إذا قلبت حياتك راساً على عقب فكيف لك أن تعرف أن الجانب الذي تعيش فيه احسن وأفضل من الجانب الذي يأتي”
    “لا شيء يحدث عبثاً ……..لله غاية ..تعرف على ما هى ؟
    اطرح السؤال من دون جواب”
  •  “لا داعي لأن تُسرعي نحو الإجابة لأن الإجابات كلها نسبية، فما يناسب شخصًا ما قد لا يُناسب الآخر”
  •  “على الرغم من أن المرء في هذا العالم يجاهد ليحقق شيئاً مهماً، فإنه سيخلّف كل شيء بعد موته.”
  •  “يقول المتعصبون وضيّقو الأفق إن الرقص حرام. لا أظن أن الله “عز وجل” منحنا الموسيقى-لا الموسيقى التي نصنعها بأصواتنا وآلاتنا فحسب، بل الموسيقى التي تغلّف كلّ أشكال الحياة، ثم حرّم علينا أن نسمعها. ألا يرون أن الطبيعة برمتها تغنّي؟ فكلّ شيء في هذا الكون يتحرك بإيقاع: خفقات القلب، رفرفة أجنحة الطير، هبوب الريح في ليلة عاصفة، طرقات الحداد وهو يطرق ووسائل الحديد، أو الأصوات التي تغلف الجنين داخل الرحم… كلّ شيء يشارك في انبعاثها، بحماسة وتلقائية في نغم واحد رائع.”
  • بعض العشاق يشبهون أشد النجوم لمعاناً يستدرجون بني البشر ويملؤون الأفئدة أملاً وبهجة حتى في الأوقات العصيبة، وثمة عشاق أخرون يشبهون درب اللبانة تطاردهم أشباح أسلافهم.
  •  “لا يعني القدر أن حياتك محددة بقدر محتوم. لذلك، فإن ترك كل شيء للقدر، وعدم المشاركة في عزف موسيقى الكون دليل على جهل مطلق.”
  •  “كنت أطوف شرقاً و غرباً بحثاً عن الله في كل مكان أالبحث عن حياة جديرة بالحياة، و أالبحث عن معلومات جديدة جديرة بالمعرفة”.

إقرأ أيضا : ما معنى اقتباس

اقتباسات إليف شافاق من رواية قواعد العشق الأربعون

  • العشق الذي تريده، روحي أو مادي، إلهي أم دنيوي، غربي أم شرقي ………. فالانقسامات لا تؤدي إلّا إلى مزيد من الانقسامات. ليس للعشق تسميات ولا علامات و دلائل ولا تعاريف. إنه كما هو، نقي وبسيط.
  • “العشق ماء الحياة. والعشيق هو روح من النار!
  • لا تحاول أن تقاوم التغيرات التي تعترض سبيلك، بل دع الحياة تعيش فيك.
  • ولا تقلق إذا قلبت حياتك راسا على عقب، فكيف يمكن أن تعرف أن الجانب الذي اعتدت عليه احسن وأفضل من الجانب الذي سيأتي؟
  •  مهما كانت وجهتك، يجب أن تجعل الرحلة التي تقوم بها رحلة في داخلك، فسيكون بوسعك اجتياز العالم الشاسع وما وراءه.
  • في النهاية لكي يعيش الحرير، يجب أن تموت دودة القز.
  • لا يعني الصبر أن تتحمل المصاعب سلباً، بل يعني أن تكون بعيد النظر بحيث تثق بالنتيجة النهائية التي تتمخض في اى عملية.
  • ماذا يعني الصبر؟ انه يعني أن تنظر إلى الشوكة وترى الوردة، أن تنظر إلى الليل وترى الفجر.
  • إما نفاذ الصبر فيعني أن تكون قصير النظر ولا تتمكن من رؤية النتيجة.
  • الوحدة والخلوة شيئان مختلفان، فعندما تكون وحيداً، من السهل أن تخدع نفسك ويخيل إليك أنك تسير على الطريق القويم، إما الخلوة فهي احسن وأفضل لنا، لأنها تعني أن تكون وحدك من دون أن تشعر بانك وحيد، ولكن في نهاية الأمر، من الاحسن وأفضل لك أن تالبحث عن شخص، شخص يكون بمثابة مرآة لك، تذكر انك لا تستطيع أن ترى نفسك حقا، إلا في قلب شخص أخر، وبوجود الله في داخلك.
  • البشر يميلون إلى الاستخفاف بما لا يمكنهم فهمه
    لقد تعلمت هذا من تجاربي الشخصية.
  • الحب هو العلّة، الحب هو المعلول !
  • لا يعنى الاستسلام أن يكون المرء ضعيفاً أو سلبياً، ولا يؤدي إلى الإيمان بالقضاء والقدر أو الاستسلام بل على العكس تماماً، إذ تكمن القوة الحقيقية في الاستسلام- القوة المنبعثة من الداخل.
    فالذين يستسلمون للجوهر الإلهي في الحياة, يعيشون بطمأنينة وسلام حتى عندما يتعرض العالم برمته إلى اضطراب تلو الاضطراب.