إنَّ الرضاعة الطبيعية هي أكثر ما يحتاجه الطفل من أجل الحصول على الغذاء الطبيعي و الآمن، حيث تساعد الرضاعة على تعزيز الجهاز المناعي للرضيع، و لكن للأسف تمتنع بعض السيدات عن الإرضاع بسبب بعض المضاعفات البسيطة التي تترتب على الرضاعة، و من أبرز هذه المضاعفات هو التهاب الحلمتين الذي يمكن التخلص منه بكل سهولة، ولذلك سنقدم خلال هذا المقال طرق ووسائل علاج و دواء التهاب الحلمتين أثناء الرضاعة وما هى اسباب الإصابة به.

علاج و دواء التهاب الحلمتين أثناء الرضاعة

و في ما يلي أبرز ما هى اسباب و طريقة علاج علاج و دواء التهاب الحلمتين أثناء الرضاعة فيما يلي :-

  • يوجد طريقة واحد صحيحة و آمنة للإرضاع و التي لا يترتب عليها التهاب الحلمتان، وهي أن يدخل الطفل كامل الحلمة داخل فمه مع جزء من الصدر.
  • و ذلك لضمان وجود الحلمة في الجزء الداخلي من الفم كي لا تتعرض للضغط.
  • حيث أنَّ وجودها في مقدمة الفم قد يعرضها للضغط إما من قبل لسان الطفل أو عظام الفك، و بالتالي تتعرض للتقرحات و الالتهاب.
  • و الجدير بالذكر بأنَّه خلال الرضاعة في حال شعرت السيد بالألم يجب أن تدخل إصبعها في فم الطفل كي يتوقف، ثم تعرض عليه الرضاعة كي تتمكن من جعله يرضع بالطريقة الصحيحة.
  • من الطبيعي أن تتعرض قنوات الحليب داخل الصدر للانسداد، و لكنها يمكن أن تسبب بالألم و الشعور المشابه للالتهاب.
  • لا تعد هذه المشكلة بالكبيرة حيث يمكن التخلص منها بكل سهولة و ذلك عن طريق وضع كريمات الترطيب على الحلمة و ما حولها أو استخدامات كمادات جافة وساخنة ثلاثة مرات يومياً أو التدليك بالماء الساخن.
  • و الجدير بالذكر بأنَّ في حال عدم معالجة انسداد القنوات في وقت مبكر قد يتطور الأمر ليصبح التهاب، و لكن حتى الالتهاب ليس بالأمر الخطير حتى و إن رافقه ارتفاع حرارة الجسم.
  • حيث يمكن علاجه بنفس الطرق ووسائل التي استخدمت لعلاج و دواء الانسداد و يمكن الاستعانة بالمضادات الحيوية بعد استشارة الطبيب.
  • تظهر هذه الالتهابات بسبب فطريات تنمو على الحليب و هذا أمر طبيعي و منتشر و لكنه يحتاج لعلاج و دواء من قبل الطبيب و الذي غالباً ما يكون مضاد حيوي.
  • و الجدير بالذكر بأنَّ الطفل يمكن يصاب بالعدوى لذلك يجب معالجة الطفل و الأم في نفس الوقت لتجنب عودة الالتهاب.
  • غالبا ما تتعرض السيدات بعد اليوم السادس من الولادة تحديداً لزيادة في إفراز الحليب من الغدد، لذلك يزيد الضغط على القنوات الناقلة مما يؤدي على انتفاخها و تهيجها.
  • في الواقع إنَّ هذه الحالة لا تحتاج للعلاج و دواء و تنتهي من تلقاء نفسها، و لكن يمكن الاستفادة من كمادات الماء البارد لتخفيف وانقاص الألم.