الالتهابات

تعد الالتهابات من أبرز الحالات المرضية التي يمكن للإنسان أن يصاب بها، وتنتج هذه الحالات المرضية بشكل عام بسبب حدوث ردة فعل مناعية من جهاز المناعة على وجود أجسام غريبة في منطقة ما من الجسم، وقد تكون هذه الأجسام بكتيريا، أو فيروس، أو أي أجسام دخيلة على الجسم، وهناك أنواع مختلفة من هذه الحالات المرضية، وعادة ما يرتبط نوعها بالعضو المصاب بالمرض، كالتهاب الحلق، واللوزتين، والرئتين، والجهاز التنفسي، والمعدة، والأمعاء، وعضلات القفص الصدري، وفي هذا المقال سيتم تناول معلومات عن أعراض التهاب عضلات القفص الصدري.

التهاب عضلات القفص الصدري

هو أحد أنواع الالتهابات التي يصاب بها الإنسان، وتكون في منطقة القفص الصدري، وفيه يحدث مشكلة في الغضاريف التي تصل الأضلاع المكونة للقفص الصدري بعظم القص، وقد يحدث هذا النوع في الجهة اليمنى فيصيب غضاريف الجهة اليمنى، أو قد يحدث في الجهة اليسرى فيصيب غضاريف الجهة اليسرى، أو قد يصيب الجهتين معًا، ما يؤدي إلى إصابة عضلات القفص الصدري بالالتهاب، وغالبًا ما يصيب بهذا النوع من الأمراض كبار السن، والنساء بعد تجاوز سن الأربعين.

أعراض التهاب عضلات القفص الصدري

هناك العديد من الأعراض التي تظهر على المصاب بالتهاب عضلات القفص الصدري، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:

  • وجود ألم في الصدر: وغالبًا ما يتركز هذا الألم في المنطقة الأمامية من الصدر، الأمر الذي يثير القلق لدى الشخص المصاب به، حيث يساوره الشك بالإصابة بأحد الأمراض القلبية، وقد يحدث زيادة في شدة الألم للشخص المصاب بالتهاب عضلات القفص الصدري في حالة أداء حركات جسدية معينة، أو أخذ نفس عميق، بسبب التأثير ونتائج على عضلات الصدر المصابة.
  • اضطرابات النوم: حيث تنتج هذه الاضطرابات من شدة الإحساس بالألم إلى درجة عدم القدرة على النوم في الوقت المحدد، أو بسبب الاستيقاظ من النوم بسبب ألم الصدر، وفي بعض الحالات قد ينجم اضطراب النوم عن حدوث انقطاعات في التنفس بسبب تأثير ونتائج الإصابة بالتهاب عضلات القفص الصدري على عملية التنفس.
  • وجود سخونة في منطقة الصدر: وينتج ذلك بسبب مقاومة الجهاز المناعي في الجسم الإنسان للالتهاب الحاصل في منطقة الصدر، والعضلات الصدرية.
  • الشعور بالضغط: حيث يرافق الإصابة به شعور المريض بوجود ضغط على منطقة الصدر بين حين وآخر.
  • الإحساس بالغثيان: حيث يصاحب الإصابة به وجود حالة من الضعف العام والدوار، وقلة التركيز.
  • كثرة التعرق: وذلك من خلال زيادة الإفرازات العرقية للشخص الذي يعاني من التهاب عضلات القفص الصدري.