أمراض الرئة

يحتوي جسم الإنسان على رئتين، واحدة يمنى والأخرى يسرى، وتعتبر الرئة من أهم الأعضاء الحيوية في الجسم، إذ أنها الجزء الأساسي في الجهاز التنفسي، وتحتوي كل واحدة من الرئتين على حويصلات هوائية وشبكة معقدة من الأوعية الدموية، وهي محمية بالقفص الصدري الذي يتكون من أضلاع عديدة تحمي الرئتين من أي إصابة محتملة، وتصاب الرئة بالكثير من الأمراض التي تؤثر على وظيفتها وعلى صحتها بشكلٍ عام، وفي هذا المقال سنذكر معلومات عديدة عن أمراض الرئة الأكثر انتشاراً.

أمراض الرئة الأكثر انتشاراً

  • مرض الربو: يعتبر من أكثر الأمراض الرئوية انتشاراً، ويُعرف أيضاً بالربو التحسسي، حيث يعاني المصاب عادة من عدم القدرة على التنفس بالشكل الطبيعي، وخصوصاً أثناء نوبات الربو، وهو من الأمراض المزمنة.
  • الالتهاب الرئوي: يعتبر من الأمراض الرئوية الحادة والمنتشرة، حيث يُصيب هذا الالتهاب أنسجة الرئة والحويصلات الهوائية، مما يقلل من كفاءة الرئتين في عملية تبادل الأكسجين، ويُصيب هذا المرض الأشخاص في اى عمر كان.
  • الجلطات الرئوية: تعتبر جلطة الرئة من أنواع الجلطات القاتلة التي ينجو منها عدد قليل من الناس، وتحدث في معظم الأحيان في شريان الرئة وتسبب انسداده.
  • سرطان الرئة: يمكن أن يكون السرطان فيها بالذات، أو يمكن أن يكون منتشراً من أعضاء الجسم الأخرى إليها، ويحدث هذا المرض الخطير بسبب التدخين بالدرجة الأولى.
  • الانسداد الرئوي: يحدث هذا المرض بسبب التدخين المفرط، ويكون على شكل انسداد حاد في الشعب الهوائية وتجمع كبير للبلغم في الرئتين، وقد يسبب الوفاة.
  • التشمع أو التليف الرئوي: يحدث هذا المرض بسبب شدة الالتهابات الرئوية، مما يسبب تصلب الأنسجة، مما يمنع تبادل الأكسجين ما بين الأوعية الدموية والحويصلات الهوائية.

فحص وتشخيص أمراض الرئة وعلاجها

  • يجب أولاً ملاحظة الأعراض السريرية التي تظهر على المريض، وإجراء الفحوصات المخبرية اللازمة مثل صور الأشعة، وإجراء فحص التنفس، وأخذ عينات من الشخص المصاب.
  • يتم وصف العلاج و دواء المناسب بحسب ما تستدعي الحالة، فإذا كان السبب الالتهاب يتم وصف أدوية مضادة للالتهابات، وغير ذلك من الأدوية التي تخفف من أعراض الإصابة.
  • يجب التوقف عن التدخين بكافة أشكاله، سواء تدخين السجائر أو الأرجيلة.
  • يجب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لأنها تحافظ على صحة الجسم بشكل عام.
  • يجب تنفس الهواء النقي، والابتعاد قدر الإمكان عن الهواء الملوث والملوثات الكيميائية.
  • تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة والعناصر المعدنية اللازمة لتقوية وتنمية جهاز المناعة وحماية الجسم من الأمراض.