حجر النيزك

حجر النيزك عبارة عن جزء من الصخور أو المعادن التي سقطت من الفضاء على الكرة الأرضية، وهذا الحجر يكون قد نجا من الاحتراق والاشتغال أثناء احتكاكه بالغلاف الجوي فوصل إلى الأرض، وبفضل تطور الآلات والأدوات والعناصر المختلفة فقد استطاعت الدراسات التوصل إلى مكونات النيزك والحصول على بعض المعلومات عن ماهيته ومصدره، لذلك تم تقسيم النيازك التي تصل إلى عدة أشكال، وسيتم تقديم معلومات حول أشكال حجر النيزك في هذا المقال.

أشكال حجر النيزك

تتواجد الأحجار النيزكية في الكرة الأرضية بثلاثة أشكال رئيسية ولكن هناك العديد من الأشكال الفرعية، وتمتاز أغلب الأشكال باحتوائها على عنصري الحديد والنيكل، ومن النادر من إيجاد حجرًا نيزكيًا يفتقر لعنصر الحديد، وأشكال حجر النيزك الرئيسية:

  • الأحجار النيزكية الحديدية: تصل نسبة تواجد الأحجار النيزكية الحديدية إلى ?% من مجموع النيازك، حيث تصنف ككوندريت ولاكوندرية، ويعد الحجر النيزكي الحديدي ثقيل الوزن مقارنةً بحجمه وذلك بسبب احتوائه على أكثر المواد كثافةً، وكذلك يحتوي على حديد تتراوح نسبته بين ??% و??%، والجزء المتبقي يتكون من عنصر النيكل والعديد من العناصر النادرة مثل معادن السيليكات، وقد استغل الإنسان هذا الشكل من النيازك في صناعة الأدوات الحديدية منذ قديم الزمان.
  • الأحجار النيزكية الحجرية: فالحجر النيزكي الحجري كان في يومٍ من الأيام جزءًا من القشرة الخارجية لكوكبٍ أو كويكب، وتمتلك النيازك الساقطة حديثًا قشرةً سوداء حيث يبدو سطحها محروقًا نتيجة الاحتكاك مع الغلاف الجوي، وتشكل النسبة الأكبر من النيازك التي تصل إلى الأرض، وتتكون من معادن السيليكات بشكلٍ أساسي، مع وجود نسبة ضئيلة من الحديد والنيكل، وتحتوي بعض الأحجار على شوائب صغيرة ملونة تشبه في شكلها الحبوب تسمى” كوندرولز”.
  • الأحجار النيزكية الحديدية الحجرية: وهذا النوع من النيازك ذو وفرةٍ قليلةٍ حيث لا تتجاوز نسبة وجوده ?%، ويتكون من كميات متساوية من الحديد والنيكل تقريبًا وهي المكونات الرئيسية للنيازك الحديدية، ومعادن السيليكات التي تكوّن النيازك الحجرية، وفي الأغلب تتواجد هذه المكونات بنسبة ??% إلى ??%.

إقرأ أيضا : أشكال الطاقة

معلومات عن النيازك الحفرية

النيازك الحفرية مصطلح يطلق على النيازك التي سقطت على الأرض منذ زمنٍ طويلٍ، واختلطت بالمواد الأرضية، وكذلك دفنت في الرواسب المفككة وتصلدت فيما بعد لتعرف بالصخور الرسوبية 80، حيث يمكن حساب عمرها من خلال معرفة عمر الصخور التي ترسبت فيها، كتعرف ما هو الحال في أحافير الكائنات الحية التي يتم العثور عليها، ولكن من الصعب التعرف على هذه النيازك بسبب ندرتها وإمكانية تحللها مع مرور الزمن، وعدم معرفة العمر الأرضي للنيازك بدقة، فيمكن أن تكون قد وجدت بالفعل، وهذا بالطبع يحتاج إلى دقةً في البحث والاستكشاف والدراسة.